اعتبر وزير السياحة المغربي لحسن حداد، أن شهر رمضان يشكل مناسبة له للتأمل والقراءة والروحانيات وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، مضيفا في دردشة رمضانية مع "هسبريس" "أحاول ما أمكن أن لا أغير من توقيت عملي حيث أصل إلى المكتب على الساعة التاسعة و أغادره على الساعة الخامسة أو السادسة على أبعد تقدير، أمارس الرياضة خصوصا المشي و السباحة قبل الفطور، وقبل ربع ساعة من آذان المغرب أقرأ شيئا من القرآن". لحسن حداد له عالمه الخاص مع القرآن الكريم، حيت يتوفر على عدة نسخ من القرآن تحتوي على ترجمات إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والإسبانية. و"كل سنة أقرر أن أقرأ ما تيسر من القرآن في أصله العربي و كذا في نسخته المترجمة إلى لغة من اللغات.هذه السنة أقرأه بالعربية و الفرنسية حيث اقرأ السورة بالعربية و مباشرة بعدها أقرأ ترجمتها إلى الفرنسية" يقول لحسن حداد في دردشة رمضانية مع هسبريس . وزيرنا في السياحة يفضل تناول وجبة فطور مبنية على التخفيف مفضلا التمر والحليب والعصير على غيرها من الأغذية المقدمة على مائدة الإفطار. بعد الإفطار يقرأ الجرائد الوطنية والدولية (على الانترنت) ويقرأ الجرائد الالكترونية ويراقب حسابه على الفايسبوك وعلى التويتر، وإن لم يكن هناك فيلم أو سيتكوم يعجبه يركن إلى قراءة الكتب التي وضعها جانبا لشهر رمضان. أما عن الكتب التي خصصها للقراءة خلال شهر رمضان الكريم، فقد انصب اختيار حداد على كتاب "تاريخ العالم بشكل موجز" في نسخته الإنجليزية والذي كتبه كومبريتش قبل 80 سنة، هذا بالإضافة إلى عالم السرديات حيث وقع الاختيار هذا العام على رواية الأمريكي جون كريشام "المدعون"، وبالفرنسية يقرأ ل"بلزاك" روايته La Peau de chagrin "جلد الكدر"، وبالعربية يقرأ "ملحمة الحرافيش" لنجيب محفوظ، "أنا شغوف بالقراءة خصوصا في فصل الصيف وفي شهر رمضان، وقد أقضي ساعات طوال أقرأ دون عياء" يقول الوزير لحسن حداد.. بالنسبة للأكل المفضل عند لحسن حداد خلال هذا الشهر الأبرك، يقول حداد :"أفضل أن أتناول عشاء خفيفا حوالي الساعة العاشرة والنصف وأركن إلى النوم على الساعة الثانية عشر أو الواحدة صباحا على أبعد تقدير، سحوري لا يتعدى فنجان قهوة وفنجان "دوليبران 1000 " وهما فنجانان سحريان بالنسبة إلي حيث يساعداني على القيام بعملي طيلة النهار دون صداع الرأس". حداد يمضي نهاره بشكل عادي ولم يسبق أن أصابه "الترمضين" أو العياء أو التعب، والسبب برأيه: "هو أنني أنام بشكل عادي ولمدة سبع ساعات في الليل وكذلك لأني لا آكل حتى التخمة، مائدة إفطاري وعشائي لا تكون ممتلئة عن آخرها بل عادية، وأظن أن السبب الثالث هو تناولي سحورا من القهوة ودوليبران". وأهم ما يعجب لحسن حداد في شهر رمضان هو وفرة الوقت خلال النهار حيث يتمكن من دراسة جميع الملفات وكذا من الاطلاع على كل الأمور المطروحة والعالقة، وأما فترة الصيف تكون كذلك هادئة و يزيد من هدوئها ركون الناس إلى بيوتهم و إقبال الكثير على العطلة وهو ما يعني ضغطا اقل، وهذا شيء يساعده على التركيز و العمل بشكل متواصل ودون انقطاع". في شهر رمضان كذلك لا يسافر ووزيرنا في السياحة إلى الجهات أو الأقاليم "كما كنت أفعل تقريبا كل أسبوع قبل شهر رمضان وهو ما يوفر لي متسعا من الوقت للتركيز على الأمور العالقة و القضايا ذات الطابع المركزي والعام" يقول حداد في دردشة خاصة مع "هسبريس".