أعلن بلاغ للديوان الملكي٬ أخيرا، عن الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس٬ ابتداء من الثلاثاء، إلى 4 بلدان خليجيّة بالإضافة إلى المملكة الأردنيّة الهاشميّة. الوثيقة قالت إن المعطى يقترن ب "زيارات عمل رسمية" تنقل الملك المغربي إلى كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت.. وذلك باعتبارها "مساهمة في برامج تمويل، على شكل هبات، لمشاريع التنمية بالمغرب في إطار الشراكة الاستراتيجية المبرمة بين المغرب ومجلس التعاون الخليجي". بلاغ الديوان الملكي عاود الكشف عن كون الهبات الخليجية تصل إلى مليار دولار أمريكي سنويا، خلال الفترة ما بين 2012 و2016، بمجموع يصل إلى 5 ملايير دولار.. وزاد أنّ "وفدا هامّا سيرافق الملك ليقدّم مشاريع مختارة في ضوء الأولويّات الوطنيّة". التحرك الملكي صوب الأردن سيكون "في إطار العلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين والعائلتين الملكيتين" وفقا لبلاغ ديوان الملك محمّد السادس الذي أعلن أيضا عن زيارة مبرمجة للمستشفى العسكري المقام من طرف المغرب ب "الزعتري" لفائدة لاجئي سوريّة. عدد من المنابر الصحفية الخليجيّة والأوروبيّة كانت سبّاقة إلى الكشف عن تحرّك الملك محمّد السّادس صوب دول مجلس التعاون الخليجي، في الحين غاب أي تعاط رسمي مغربي مع الموضوع قبل صدور بلاغ الديوان الملكي على بعد أقل من 48 ساعة عن تحرك العاهل.. في حين أقدمت مصادر صحفية ورقية بالمغرب على اللجوء إلى "مصادرها الخاصّة" لنشر أنباء خاطئة عن "تأجيل زيارة الملك للخليج بسبب الأوضاع غير المستقرة بالمنطقة".