المغرب يحتضنُ أكبر شبكات التعليم الفرنسي ب32 مؤسسة

أكد وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، في لقاء تواصلي مع الأساتذة المغاربة الموضوعين رهن إشارة المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب، أن تدريس اللغة العربية والتاريخ والجغرافية للتلميذات والتلاميذ المغاربة بالمؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب ، يتم وفق المناهج المعتمدة في المنظومة التربوية المغربية، حسب بلاغ توصلت به هسبريس.
ويعدُّ اللقاء التواصلي، الذي جمع الوزير الوفا، يوم الأربعاء الماضي، بالأساتذة المغاربة؛ الموضوعين رهن شارة البعثات التعليمية الفرنسية بالمغرب، أول لقاء من نوعه، يعقدُ لأجل حث الأساتذة المدرسين في المؤسسات الفرنسية بالمغرب على احترام المناهج التعليمية المغربية من جهة ، وتحذيرهم مما يتم الترويج له إعلاميا من مغالطات، من جهة ثانية ، "والتي لن يكون لها أي أثر من شأنه أن يؤثر على عمق و جودة العلاقات المغربية الفرنسية التي تؤطرها اتفاقيات التعاون والشراكة في مجال الثقافة والتربية والتنمية"يضيفُ البلاغ.
ومن جانبه، أشادَ السفير الفرنسي في المغرب باتفاقية التعاون بين المغرب وفرنسا، التي اعتبرها "نموذجية ومرجعية"، مشيرا إلى أن شبكات المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب تعتبر من أكبر الشبكات في العالم (32 مؤسسة) ، حيث يدرس بها حوالي 26 ألف تلميذ وتلميذة من بينهم 15 ألف تلميذ مغربي، مؤكدا على الاهتمام الكبير الذي يحظى به تدريس اللغة العربية والتاريخ والجغرافية بالتعليم الفرنسي في المغرب.