بنعبد الله: "التقدم والاشتراكية" أكبر من الاهتمام بمقاضاة شباط

نفى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، أن يكون الاجتماع الذي عقده المكتب السياسي للحزب يوم أمس الأربعاء، مخصّصا لمناقشة موضوع رفع دعوى قضائية ضد الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، على خلفية كشفه لوثيقة، خلال أحد البرامج التلفزيونية، تسلمها من طرف القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، والتي ورد فيها أنّ وزير الصحة، الحسين الوردي المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية بالضلوع في اختلالات مالية وإدارية".
وقال بنعبد الله في تصريح لهسبريس إن اجتماع المكتب السياسي للحزب الذي انعقد يوم أمس لم يخصّص أبدا لمناقشة هذا الموضوع، كما جاء في أخبار صحفية، مضيفا أن المكتب السياسي للحزب يعقد اجتماعا كل أربعاء لمناقشة المواضيع التي تهمّ الحزب، وأن "الحزب لديه اهتمامات أكبر بكثير من الاهتمام بموضوع مقاضاة شباط".
وبخصوص ما إن كانت مسألة مقاضاة شباط قد طرحت في اجتماع يوم أمس، قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إنّ الحزب عبّر عن تضامنه التامّ ووقوفه إلى جانب الحسين الوردي، "كما أكّدنا، يضيف بنعبد الله، على أن علاقتنا مع حزب الاستقلال علاقة متينة ورصينة ولا يمكنها أن تتزعزع".
وحول ما إن كان الحزب سيقاضي شباط مستقبلا، على خلفية اتهاماته للوردي، أكد نبيل بنعبد الله أنّ هذا الموضوع غير مطروح الآن، قبل أن يتساءل قائلا :"شكون هو شباط ؟".
إلى ذلك أطلق حزب التقدم والاشتراكية، النار على الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، حينما وصف تصريحاته في برنامج "90 دقيقة للإقناع" على قناة "ميدي 1 تيفي" ب "الاستهداف الرخيص والمقصود لسمعة ونزاهة وزير الصحة الحسين الوردي".
وعبّر الديوان السياسي للحزب، في بلاغ عقب اجتماع عقدة أمس الأربعاء، عن "إدانته واستهجانه لما تم الترويج له من مغالطات مغرضة، وادعاءات لا علاقة لها بمسؤولية الوردي"، معبرا في بيان له أنه "يأسف في أن يؤدي الدفاع عن اعتبارات ذاتية إلى استعمال الأساليب المرفوضة، لأن السياسة قبل كل شيء أخلاق" حسب وصف ديوان الحزب السياسي.