نشرت صحيفة ميرور فيديو وصورا لحوالي عشرة أطفال صغار بولاية سيبيرياتشوك في مدينة كراسنويارسك بسيبيريا، وهم يركضون في الثلج مرتدين سراويلهم القصيرة فقط، قبل أن يسكبوا الماء المثلج على أنفسهم رغم البرد الشديد. ويشارك أطفال الحضانة، الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث وست سنوات، في طقوس يومية يزعم المدرسون والأطباء أنها ستحافظ على صحتهم ومفيدة لمحاربة الأمراض. كما يتحقق الطبيب من أن الأطفال مناسبين، إذ يلزم الحصول على إذن من الوالدين لكون الاستحمام بالجليد ليس إلزاميا، رغم اعتباره جزءا من المنهج الدراسي. وقالت مدربة السباحة أوكسانا كابوتكو، البالغة من العمر 41 عاما، لصحيفة سيبيريا تايمز، إن الأطفال يستحمون بالدش المثلج إذا لم يكن الجو أكثر برودة من 25 درجة مئوية تحت الصفر.