"الأسود" يشيدون بالدعم الجماهيري بعد الفوز في افتتاح "الكان"    انتصار البداية يعزز ثقة "أسود الأطلس" في بقية مسار كأس إفريقيا للأمم    الاستيطان يتسارع في الضفة الغربية ويقوّض فرص قيام دولة فلسطينية    أزيد من 60 ألف متفرج في المنتخب    رصيف الصحافة: النيابة العامة تنتظر نتائج تشريح جثة رضيعة في فاس    أسود الأطلس يبدأون رحلة المجد الإفريقي بالفوز على جزر القمر    أمطار غزيرة تعم جماعات إقليم الحسيمة وتنعش آمال الفلاحين    المديرية العامة للأمن الوطني ترفع جاهزيتها لإنجاح العرس الإفريقي    تعليق الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية بإقليم الحسيمة بسبب الامطار والثلوج    تصعيد ديموقراطي ضد إدارة ترامب لمحاولتها التعتيم على "وثائق إبستين"            تفوق تاريخي ل"الأسود".. تعرّف على سجل المواجهات بين المغرب وجزر القمر    تصعيد خطير بعد دعوات لطرد الإماراتيين من الجزائر    فرض مبالغ إضافية دون مقابل يثير الجدل في مقاهي طنجة خلال كأس أمم إفريقيا    في الذكرى الخامس للتطبيع.. تظاهرات بالمدن المغربية للمطالبة بإسقاطه ووقف الجرائم في فلسطين    رئيس فيفا: المغرب رافعة لكرة القدم    نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية وأمطار قوية أحيانا رعدية وهبات رياح من اليوم الأحد إلى الأربعاء المقبل    الليلة تبدأ الحكاية    وكالة بيت مال القدس الشريف تقدم إستراتيجيتها لدعم قطاع التجارة في القدس برسم سنة 2026    ماكرون يبحث في أبوظبي فرص التعاون    القوات المسلحة الملكية تنشئ ثلاث مستشفيات عسكرية ميدانية بأقاليم أزيلال والحوز وميدلت    دليلة الشعيبي نمودج الفاعلة السياحية الغيورة على وجهة سوس ماسة    أدب ومحاكمة ورحيل    "مجموعة نسائية": الأحكام في حق نزهة مجدي وسعيدة العلمي انتهاك يعكس تصاعد تجريم النضال    "محمد بن عبد الكريم الخطابي في القاهرة من خلال الصحافة المصرية" موضوع اطروحة دكتوراه بكلية عين الشق    أزمة المقاولات الصغيرة تدفع أصحابها لمغادرة الحسيمة ومهنيون يدقون ناقوس الخطر    مغربي مرتبط بالمافيا الإيطالية يُدوّخ الشرطة البلجيكية    ضيعة بكلميم تتحول إلى مخزن للشيرا    التعويض عن الكوارث جزء أصيل من إدارة الأزمة..    مسلحون مجهولون يفتحون النار على المارة في جنوب إفريقيا    السعدي: أعدنا الاعتبار للسياسة بالصدق مع المغاربة.. ولنا العمل وللخصوم البكائيات    "فيسبوك" تختبر وضع حد أقصى للروابط على الصفحات والحسابات المهنية    حركة "التوحيد والإصلاح" ترفض إعلانًا انفصاليًا بالجزائر وتدعو إلى احترام سيادة الدول    مشروبات الطاقة تحت المجهر الطبي: تحذير من مضاعفات دماغية خطيرة    اختتام حملتي "حومتي" و"لقلب لكبير" بجهة طنجة تطوان الحسيمة: مسيرة وطنية بروح التضامن والعطاء    نقابة التعليم بالحزام الجبلي ببني ملال تنتقد زيارة المدير الإقليمي لثانوية بأغبالة وتحمّله مسؤولية تدهور الأوضاع    أجواء ممطرة في توقعات اليوم الأحد بالمغرب    "تيميتار" يحوّل أكادير عاصمة إفريقية    "أفريقيا" تحذر من "رسائل احتيالية"    خطر التوقف عن التفكير وعصر سمو التفاهة    أكادير تحتفي بالعالم بصوت أمازيغي    الدرهم في ارتفاع أمام اليورو والدولار    مهرجان ربيع وزان السينمائي الدولي في دورته الثانية يشرع في تلقي الأفلام    كأس إفريقيا .. مطارات المغرب تحطم أرقاما قياسية في أعداد الوافدين    الفنانة سمية الألفي تغادر دنيا الناس    البنك الدولي يوافق على منح المغرب أربعة ملايين دولار لتعزيز الصمود المناخي    فتح الله ولعلو يوقّع بطنجة كتابه «زمن مغربي.. مذكرات وقراءات»    الشجرة المباركة تخفف وطأة البطالة على المغاربة    العاصمة الألمانية تسجل أول إصابة بجدري القردة    من هم "الحشاشون" وما صحة الروايات التاريخية عنهم؟    السعودية تمنع التصوير داخل الحرمين خلال الحج    منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس انتشار سريع لسلالة جديدة من الإنفلونزا    7 طرق كي لا يتحوّل تدريس الأطفال إلى حرب يومية    سلالة إنفلونزا جديدة تجتاح نصف الكرة الشمالي... ومنظمة الصحة العالمية تطلق ناقوس الخطر    استمرار إغلاق مسجد الحسن الثاني بالجديدة بقرار من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية وسط دعوات الساكنة عامل الإقليم للتدخل    سوريا الكبرى أم إسرائيل الكبرى؟    الرسالة الملكية توحّد العلماء الأفارقة حول احتفاء تاريخي بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 19 - 05 - 2013

تنوعت اهتمامات الصحف الصادرة اليوم الأحد في مصر ما بين تطورات الأزمة السورية وعملية السلام في الشرق الأوسط إضافة إلى آخر مستجدات المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد.
ففي الشأن السوري أكدت "الجمهورية" أن الموقف المصري من الأزمة الدائرة في هذا البلد ثابت ولم يتغير ونقلت عن وزير الخارجية محمد كامل عمرو قوله إن القاهرة ما فتئت تدعو للاستجابة لتطلعات الشعب السوري المشروعة في التغيير والديمقراطية عبر عملية سياسية تفضي إلى نقل السلطة بشكل آمن ومنضبط.
شرق أوسطيا أوردت "الشروق" أن وزير الخارجية الأمريكي سيقوم بدءا من الثلاثاء القادم بجولة في المنطقة في مسعى لإحياء مسلسل المفاوضات المتعثر خاصة على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي سياق متصل أشارت "المصري اليوم" إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أغلقت أمس مداخل مدينة رام الله في الضفة الغربية على خلفية قيام ناشطين فلسطينيين بهدم مقطع من جدار الفصل العنصري قرب مدينة القدس المحتلة٬ مسجلة تصاعد أعمال العنف التي تطال الفلسطينيين بالتوازي مع جمود عملية السلام وتواصل التعنت الاسرائيلي.
وفي الشأن المحلي ذكرت صحيفة "الأهرام" نقلا عن وزير المالية قوله أن مصر تعاني من أسوإ أزمة اقتصادية فى تاريخها الحديث منذ أزمة الكساد العالمي في ثلاثينيات القرن الماضي بسبب انخفاض عائدات السياحة والانخفاض الحاد في الاستثمارات الأجنبية وتراجع احتياطي النقد الأجنبي وانخفاض معدل النمو وارتفاع أسعار السلع الغذائية وتزايد نسبة العاطلين عن العمل ونقص الوقود.
وحذرت الصحيفة من أن معظم سكان البلاد مهددون بالعيش تحت عتبة الفقر في ظل غياب رؤية واضحة لدى الحكومة لما يجب القيام به لمواجهة الأزمة الاقتصادية الحالية.
وواصلت "الأخبار" نشر تفاصيل اختطاف جنود مصريين في سيناء وأوضحت أن المفاوضات مع الخاطفين ما تزال مستمرة تحت إشراف وزارة الدفاع والمخابرات العامة.
وأبرزت الصحفية استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي مع غزة لليوم الثالث على التوالي من طرف جنود غاضبين من اختطاف زملائهم مؤكدة أن أفراد أمن الموانئ يصرون على إغلاق المعبر حتى في وجه الحالات الانسانية ما لم يتم الافراج عن الجنود المختطفين.
ورصدت "الوطن" من جانبها تحركات للجيش المصري لتحرير الجنود المختطفين بعد تعثر المفاوضات مع الخاطفين ورجحت قيام وحدات خاصة من الجيش بهجوم خاطف خلال ساعات لإطلاق سراح هؤلاء الجنود.
ومن جهتها أولت الصحف القطرية الصادرة اليوم الاحد اهتماما بالوضع الأمني المتدهور في العراق ٬ محذرة من خطورة انزلاق الوضع في بلاد الرافدين الى هاوية الحرب الاهلية مرة أخرى بعد سنوات قليلة من تجاوز السنوات السوداء التي أعقبت احتلاله ٬وأدت الى مقتل الالاف وتشريد الملايين من أبنائه.
وهكذا٬ قالت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها "إن سياسات حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الحالية فيما يبدو٬ أخذت تدفع بالعراق من جديد الى مربع الفتنة الطائفية والعودة الى النفق المظلم من خلال إعادة انتاج الازمة التي عانى ويعاني منها الشعب العراقي منذ وقت طويل".
واعتبرت الصحيفة أن ما شهده العراق في الاسبوع الاخير من عودة مسلسل التفجيرات والعنف الدامي٬ حيث قتل اكثر من 150 شخصا خلال أسبوع واحد "يعكس الفشل الذريع لحكومة المالكي وأجهزته الامنية٬ ويكشف عمق الازمة السياسية في البلاد".
وأعربت عن اعتقادها بأن العراق "بات اليوم أمام مفترق طرق حاسم٬ وليس أمام زعماء البلاد سوى وقت قصير٬ قبل أن تشتعل فتنة لا تبقي ولا تذر٬ بعد أن ارتفع السلاح وعلت نبرة المتشددين٬ في حين تراجع صوت العقل والحكمة لصالح دعاة المواجهة وتجار الحروب والأجندات الخاصة".
بدورها ٬ترى صحيفة (الوطن ) في مقال لها أن "المخاوف تصاعدت من أن يكون العراق متجهاً نحو حرب أهلية جديدة في أعقاب تفجيرات الجمعة التي حصدت أرواح ستة وسبعين مواطناً في أسوأ عمليات إرهابية من نوعها منذ حوالي سنة".
وأضافت الصحيفة أن "الهجمات الإرهابية على السنة الجمعة وقبلها بيومين على مناطق الشيعة تدل على أن الحرب الأهلية على الأبواب إن لم يكن العراق قد بدأ يعيشها بالفعل" مشيرة الى ان "أصابع الاتهام توجه إلى حكومة المالكي التي تتحمل كامل المسؤولية عن إشعال الموقف ودفعه عن قصد نحو تفجير الحرب الأهلية الثانية".
وانصب اهتمام الصحف الإماراتية على عدة مواضيع أبرزها تصاعد حدة التجاذب السياسي في لبنان جراء الانقسامات بين أحزابه و قواه حول قضايا وطنية وإقليمية٬ وتفاقم أوضاع اللاجئين السوريين في دول الجوار.
وكتبت صحيفة (الخليج) أن لبنان "بات يشهد مرحلة تجاذب سياسية حادة جراء الانقسامات بين أحزابه وقواه حول قضايا وطنية وإقليمية جعلت إمكانية الاتفاق على مشروع إنقاذي صعبة٬ الأمر الذي أدخله على حافة فراغ دستوري في ظل الفشل في الاتفاق على قانون انتخابي جديد مع قرب نهاية المدة القانونية لمجلس النواب الحالي وفي ظل حكومة مستقيلة وفشل رئيس حكومة مكلف في تشكيل أخرى جديدة".
وأضافت اليومية أنه فضلا عن ذلك فإن الأزمة السورية "تترك تداعياتها الثقيلة على الوضع اللبناني وتزيد من حدة الاصطفافات بين مختلف القوى السياسية الفاعلة وترسم حدودا يصعب تجاوزها خصوصا مع تصاعد حدة الخطاب المذهبي والطائفي والاستقطابات الإقليمية التي جعلت من هذه القوى أدوات في ساحة الصراع".
وأشارت (الخليج) إلى أن "قادة لبنان مدعوون إلى تحكيم العقل في ما تبقى من وقت ليخرجوا بلدهم من فوهة بركان يقذف حممه في كل الاتجاهات٬ لأن الفرصة مازالت متاحة أمامهم لكنها قصيرة جدا".
من جهتها ٬ حذرت صحيفة (البيان) من تفاقم وازدياد مشكلة اللاجئين السوريين إلى دول الجوار٬ مشيرة إلى أن العدد المسجل لدى الأمم المتحدة تجاوز المليون ونصف المليون والعدد المرجح أكثر من ذلك بكثير لأن الكثيرين لا يسجلون أنفسهم كلاجئين ويقيمون في المدن بشكل عادي خارج المخيمات التي أقيمت في أكثر من دولة مجاورة.
وأكدت الصحيفة أن الوضع الصعب والمتفاقم الذي يعيشه اللاجئون السوريون يمثل "كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى خصوصا في الأردن ولبنان نظرا للظروف الخاصة التي يعيشها البلدان ومحدودية الإمكانات ومشكلة الاكتظاظ التي يعانون منها"٬ مشددة على أن هذا المشكل العويص "كفيل وحده بأن يدفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار يسهم في وضع حد لمعاناتهم لأن استمرار الوضع على ما هو عليه سيزيد من أعداد اللاجئين وقد تخلو سوريا خلال عام واحد قادم من الغالبية الساحقة من ساكنيها مع ما يعنيه ذلك من أزمة دولية لا تقف حدودها عند دول الجوار فحسب بل ستصل إلى أوروبا نفسها".
وشكل الهاجس الامني أبرز اهتمامات الصحف الليبية الصادرة اليوم والتي واصلت رصدها لتداعيات الوضع الامني في مدينة بنغازي في ضوء الاحداث والاعتداءات الامنية المتكررة التي شهدتها في الفترة الاخيرة.
وفي هذا السياق تساءلت صحيفة ( فبراير) في صدر صفحتها الاولى "لمصلحة من تزهق الارواح وتحدث الانفجارات" متوقفة بشكل خاص عند الغموض الذي اكتنف ملابسات حادث انفجار سيارة أمام أحد المستشفيات ببنغازي والذي خلف أربعة قتلى وعددا من الجرحى.
وكتبت بهذا الخصوص أن تضارب الاخبار وتناسل الإشاعات حول حقيقة هذا الحادث ٬الذي مضى على وقوعه نحو أسبوع٬ "جعلت المواطن غير قادر على الوصول الى الحقيقة".
واستقت الصحيفة تصريحات لشهود عيان سردوا من خلالها وقائع الانفجار كما نقلت ردود فعل عدد من أهالي المدينة حيال الحادث ٬عبروا فيها عن تضمانهم مع الضحايا واستنكارهم لهذه الافعال التي تروم برأيهم زعزعة الامن والاستقرار.
من جهتها ٬ كتبت صحيفة (برنيق) أن موجة العنف التي شهدتها مدينة بنغازي "بلغت ذروتها" جراء الانفجار بسيارة ملغمة والذي استهدف مدنيين معتبرة أن هذا الحادث شكل "نقلة نوعية من حيث الفئة المستهدفة من الانفجارات التي كانت تطال أساسا رجال الشرطة والامن".
وتطرقت الصحيفة في هذا السياق٬ الى القرار الذي أصدره المؤتمر الوطني العام إثر هذا الحادث والقاضي بتشكيل (غرفة أمنية مشتركة) تضم قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية وذلك من أجل لحماية مدينة بنغازي وتأمينها مشيرة الى أن الغرفة الامنية باشرت مهامها من خلال تسيير دوريات بمختلف أرجاء المدينة.
وواكبت صحيفة (ليبيا الإخبارية) عملية انتشار قوات الجيش والامن في المدينة على خلفية "الانفلات الامني ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار". ونقلت عن العقيد ونيس بوخمادة قائد (قوات الصاعقة) التابعة للجيش الليبي قوله إن مهمة هذه القوات تتمثل في "فرض الامن ببنغازي والحد من الظواهر المخلة بالأمن والمحافظة على الشرعية التي اختارها الشعب الليبي".
وفي سياق متصل٬ أوردت صحيفة (ليبيا الجديدة) تصريحا لوزيرة الخارجية الايطالية إيما بونينو دعت فيه الى "مبادرة دولية لمنع تدهور الاوضاع في ليبيا" معتبرة انه يتعين على إيطاليا ان تبلور مع بلدان أخرى "مبادرة من أجل الحيلولة دون سقوط ليبيا في حالة من الفوضى".
ومن جهتها واصلت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد من لندن رصدها لتطورات الوضع في سوريا ومصر.
وبخصوص جديد الساحة المصرية٬ كتبت صحيفة (الحياة)٬ عن ظهور مؤشرات بخصوص تباين في مواقف الرئاسة المصرية والأجهزة الأمنية بخصوص طريقة التعاطي مع كيفية إطلاق سراح سبعة من الجنود ورجال الشرطة خطفهم مسلحون في سيناء الخميس الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي أظهرت فيه قوات الجيش والشرطة المتمركزة في شمال سيناء تحفزا لتحرير الجنود بالقوة٬ بدا أن الحكم يفضل الاستمرار في التفاوض٬ على رغم تعثره٬ بعد رفض الاستجابة لمطالب الخاطفين بإطلاق سجناء جهاديين.
وبحسب (الحياة)٬ فإن قوات الجيش كثفت وجودها في مدن رفح والعريش في شمال سيناء بعد وصول تعزيزات من الفرق الخاصة التابعة للجيشين الثاني والثالث٬ كما نشرت الآليات في الطرق الرئيسة في ما بدا محاولة للضغط على الخاطفين والتلويح بأن خيار التدخل بالقوة غير مستبعد٬ خصوصا بعدما أبلغت السلطات الخاطفين عبر وسطاء برفضها مطلب إطلاق محكومين جهاديين قتلوا ستة من الشرطة في هجوم على قسم شرطة العريش.
ومن جانبها٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط)٬ أنه بالرغم من طلب الجيش "الضوء الأخضر" من الرئيس لشن عملية هجومية لتحرير المختطفين٬ بعد يومين من المفاوضات اليائسة التي قام عدد من القادة الإسلاميين الموالين لمحمد مرسي٬ فإن رئيس الجمهورية يظل "منحازا لخيار التفاوض"٬ حيث طلبت الرئاسة تمديد التفاوض تفاديا لوقوع ضحايا في حال السماح لقوات الجيش بالهجوم على الخاطفين.
وأضافت الصحيفة أن مرسي طالب بالتعامل مع القضية بحذر و"من دون إراقة أي دماء"٬ مشددا على أن "الحسم بالقوة يمكن أن يدخلنا في أمور لا يمكن تداركها بسهولة".
وفي تطورات الأزمة السورية٬ أشارت صحيفة (الحياة) إلى عودة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الى المنطقة الأسبوع المقبل لمحاولة الدفع باتجاه عقد المؤتمر الدولي حول سورية (جنيف 2)٬ وإعادة إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأبرزت أن كيري سيشارك في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي تستضيفه الاردن ويضم المعارضة السورية و11 دولة تدعمها.
وتحدثت الصحيفة من جهة أخرى عن تشكيك الرئيس بشار الاسد في فرص نجاح مؤتمر (جنيف 2)٬ معربا عن قناعته بأن كثيرا من الدول الغربية لا تريد حلا في سورية٬ محملا إياها مسؤولية دعم "الإرهابيين" في بلاده.
وحظي الوضع الاجتماعي المتدهور الذي تعكسه مختلف الإضرابات القطاعية أبرزها قطاع الصحة٬ باهتمام الجرائد الجزائرية الصادرة اليوم الأحد.
وتناقلت الصحف أن شغيلة القطاع الصحي قررت تجديد إضرابها للأسبوع الثالث على التوالي٬ بداية من غد الاثنين ولمدة ثلاثة أيام.
وتحت عنوان "المرضى يستغيثون والأطباء ينددون والمسؤولون يتفرجون"٬ كتبت صحيفة (الأجواء) أن قطاع الصحة يواجه في الآونة الأخيرة توترا شديدا يطبعه الحركة الاحتجاجية التي تشنها مختلف النقابات الناشطة به احتجاجا على استمرار الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها العاملون بالقطاع وسط تعنت الوزارة في الرد على المطالب المرفوعة وتجاهلها لمعاناة المرضى الموجودين في المستشفيات.
وعلاقة بالقطاع الصحي٬ نشرت صحيفة (الشروق) ملفا عن مرضى القصور الكلوي الذين يعانون من التكاليف الباهظة لحصص التصفية من دون أن يتم تعويضهم من طرف مصالح الضمان الاجتماعي٬ "حيث يضطر المرضى إلى دفع تكاليف العلاج الخيالية حتى لا يموتوا٬ وهذا بسبب الحرب الباردة التي اندلعت منذ سنوات بين وزارتي الصحة والعمل والضمان الاجتماعي والتي تخلف سنويا أزيد من ألف ضحية لمرضى لم يتسن لهم الاستفادة من مجانية تصفية الدم بسبب البيروقراطية الإدارية التي تشجع بطريقة غير مباشرة العيادات الخاصة على المتاجرة بدماء الجزائريين".
وفي سياق الإضرابات٬ أوردت الصحف الإضراب الذي شنه أمس طيارو الخطوط الجوية الجزائرية٬ تسبب معه إلغاء 16 رحلة بمطار هواري بومدين بالعاصمة وحدوث فوضى كبيرة في مطارات البلاد.
ومن جهتها تناولت الصحف الموريتانية الصادرة ٬اليوم الأحد٬ مؤتمر وزراء الشباب والرياضة لدول اتحاد المغرب العربي ٬ المنعقد بتونس في اليومين الأخيرين٬ والوثيقة التي أصدرتها منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية والتي تتضمن شروطها للمشاركة في الانتخابات البلدية والتشريعية المقبلة .
فبخصوص الموضوع الأول أشارت صحيفة ( الشعب) إلى أن وزيرة الثقافة والشاب والرياضية الموريتانية سيسه بنت الشيخ ولد بيده تطرقت بشكل خاص خلال هذا المؤتمر إلى إشكالية الأمن في دول المغرب العربي والجهود التي تبذلها موريتانيا لتحصين الشباب من التطرف والغلو.
وذكرت أن الوزيرة عبرت عن طموح بلادها في هذا السياق إلى التنسيق والتعاون بين دول اتحاد المغرب العربي ٬ مذكرة بأنه تجسيدا لذلك تم مؤخرا في موريتانيا إحداث وزارة مكلفة بشؤون الإتحاد المغاربي .
وبخصوص التحضيرات الجارية للانتخابات البلدية والتشريعية المقررة في شتنبر المقبل٬ تطرقت مجموعة من الصحف إلى الوثيقة التي طرحتها منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية ( 11 حزبا) والتي عبرت فيها عن شروطها ومنظورها لتنظيم انتخابات "حرة ونزيهة في البلاد" والتي تتمحور حول أربعة متطلبات وصفتها بالأساسية وتتمثل في "إشراف سياسي محايد وذي مصداقية حقيقية"٬ و"مؤسسات انتخابية يوثق بها"٬ و"حياد وسائل الدولة" و"نفوذ سلطانها" و"تحضير مادي وفني مرض".
وذكرت هذه الصحف بأن منسقية المعارضة ماتزال متمسكة بدعوتها إلى تشكيل حكومة وفاق وطني إذ اعتبرت أن تشكيل "حكومة توافقية يقودها رئيس وزراء محايد يكون متمتعا بكل الصلاحيات الضرورية٬ هي وحدها القادرة على ضمان شفافية الانتخابات المقبلة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.