"التعاون الإسلامي" تدعو الهند وباكستان ل"ضبط النفس"

دعت منظمة التعاون الإسلامي، السبت، الهند وباكستان إلى ضبط النفس، وحل الخلافات بالطرق السلمية، اتساقا مع قرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك وفق تصريحات للأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، في ختام أعمال الدورة ال46 لوزراء خارجية المنظمة التي عقدت على مدار يومين بالإمارات، حسب بيان للمنظمة.
وقال العثيمين إن "المنظمة تتابع بقلق عميق الأحداث الدموية والتجاوزات ضد أمن شعب جامو وكشمير (الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان)".
وأضاف أن "المنظمة تدعو إلى ضبط النفس (بين الهند وباكستان)، وحل الخلافات بالطرق السلمية، اتساقا مع قرارات الشرعية الدولية".
وتحت شعار "50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية"، استضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي، يومي 1 و2 مارس الجاري، أعمال الدورة ال46 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.
وحسب العثيمين، "جدد المؤتمر دعم الدول الأعضاء للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير وتشكيل دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين".
وخلال الأسبوعين الماضيين، تصاعد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد، بعد هجوم استهدف دورية في "جامو وكشمير"؛ ما أسفر عن مقتل 44 جنديا هنديا، نفت باكستان علاقتها به.
وردت الهند على الهجوم بغارات جوية على ما قالت إنه "معسكر إرهابي" في "آزاد كشمير"، الشطر الذي تسيطر عليه إسلام أباد من الإقليم، أسقط خلالها الجيش الباكستاني مقاتلتين، وأسر طيارا، قبل أن يطلق سراحه لاحقا، وفقا للأناضول.