هوية بريس- متابعة أصدرت منظمة اليونيسف، تقريرا جديدا نبهت فيه إلى الوضع الذي يعيشه الأطفال المغاربة غير المصحوبين بذويهم والذين دخلوا خلال شهر ماي الماضي إلى سبتةالمحتلة، ودعت إلى نقلهم بشكل مستعجل من سبتة. شكّل وصول أكثر من 1000 طفل غير مصحوبين بذويهم من المغرب إلى سبتةالمحتلة في ماي الماضي "تحدياً" لنظام الحماية في المدينة، ودعت منظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسف في تقرير جديد أصدرته يوم أمس الأربعاء، إلى نقل هؤلاء الأطفال من سبتةالمحتلة وجزر الكناري إلى شبه الجزيرة الإيبيرية. وتقدر اليونيسيف، في أعقاب الأحداث التي شهدتها سبتةالمحتلة يومي 17 و 18 ماي 2021، أنه من بين أكثر من 8000 شخص دخلوا المدينة، يوجد حوالي 1500 قاصر، تم التكفل ب1128 منهم من قبل السلطات المختصة. وأوضحت اليونيسف أن المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء القاصرين "لا تُحصى"، لا سيما فيما يتعلق بحماية الصحة النفسية، مما يتطلب اتخاذ "إجراءات عاجلة على أعلى مستوى في الدولة "، ومن خلال "المسؤولية المشتركة لجميع الإدارات العامة في إسبانيا". كما دعت المنظمة سلطات مدينة سبتة إلى مواصلة "جهودها لضمان أعلى مستوى من المسؤولية، مع الأخذ بالاعتبار المعايير الوطنية والدولية كمرجع". وقال غوستافو سواريز بيرتيرا، رئيس اليونيسف في إسبانيا "نحن بحاجة إلى سياسة طوارئ على مستوى الدولة تمنع تشبع نظام الحماية وتتيح الاهتمام الفردي والكافي بحالة كل صبي وفتاة".