أعلن مؤخرا عن تعيين البروفيسور مهدي الصوفي عميداً لكلية الطب والصيدلة بأكادير، في قرار لاقى ترحيباً واسعاً داخل الوسط الجامعي والمجتمع الطبي المحلي والوطني. ويُعَدّ البروفيسور الصوفي من بين الكفاءات الطبية المعروفة في المغرب، وله سجل حافل في التعليم الطبي والبحث العلمي والخدمات الصحية الأكاديمية. وخلال هذا التعيين الذي جرى بكلية الطب والصيدلة بأكادير، تم تقديم العميد الجديد ، الأستاذ مهدي الصوفي، بحضور العميد المنتهية ولايته الأستاذ عبد المجيد الشرايبي، و كذا نائبه والكاتب العام للكلية والأطر الإدارية، في أجواء تعكس أهمية هذه المناسبة ويشتهر البروفيسور مهدي الصوفي بخبرته الأكاديمية والطبية الممتدة، حيث شارك في تكوين أجيال من الأطباء والصيادلة، وساهم في عدد من المشاريع البحثية والمبادرات الطبية ذات الطابع التطبيقي والأكاديمي. كما عرف عنه الانخراط في تطوير مناهج التكوين وتدعيم الشراكات بين الكلية ومؤسسات صحية وجامعات وطنية ودولية. ومن المتوقع أن يركز العميد الجديد خلال ولايته على مجموعة من الأولويات، من بينها: – الارتقاء بجودة التكوين العملي والنظري للطلبة في الطب والصيدلة. – تعزيز البحث العلمي وتسهيل نشر نتائج الدراسات العلمية للكوادر المحلية. – تطوير البنية التحتية للكلية والعيادات الجامعية لتحسين الخدمات الاستشفائية والتكوينية. – توسيع التعاون والشراكات مع المستشفيات والمؤسسات البحثية وطنياً ودولياً. – دعم برامج التكوين المستمر ورفع كفاءات الهيئة التدريسية. تلقى التعيين تهاني ومؤازرة من أساتذة وطلبة وفاعلين في القطاع الصحي، الذين اعتبروا أن الخبر يفتح آفاقاً لتعزيز مكانة الكلية على الصعيدين الوطني والإقليمي، وتسريع تنفيذ مشاريع تطويرية تخدم التكوين والبحث والخدمات الصحية. ويمثل هذا التعيين مرحلة جديدة لكلية الطب والصيدلة بأكادير، ويتطلع المجتمع الأكاديمي والطبي إلى مبادرات عملية تترجم الرؤية إلى إجراءات ملموسة تسهم في تحسين جودة التكوين والرعاية الصحية.