طالب عبد الفتاح المسموحي والد الطفل رضى الذي قتل وأضرمت النيران في جثته داخل فيلا مهجورة بحي الرويضات بتراب مقاطعة جيليز بمراكش بالكشف عن مصير أطراف من جثة ابنه. واستغرب والد الضحية في تصريح ل كش24 للتناقض الذي وجده في التقرير الطبي وأطراف الجثة التي عاينها مطالبا بفتح تحقيق في الموضوع. وكانت مصالح الأمن قد أرسلت عينات من رفات الجثة إلى مختبر الشرطة العلمية والتقنية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالدارالبيضاء. و أوضحت مصادرنا، أن الحالة التي وجدت عليها الجثة التي احترقت عن آخرها، عقّدت من مهمة مصالح الأمن بمراكش التي باشرت تحرياتها تحت اشراف النيابة العامة، لفك لغز هاته القضية والتوصل إلى هوية صاحب أو صاحبة الجثة، لتقرر الاستعانة بمختبر الشرطة العلمية والتقنية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني. ويشار إلى أن الجثة المتفحمة تم العثور عليها يوم الإثنين 21 يناير الماضي، داخل فيلا مهجورة بحي الرويضات بمقاطعة جليز عن طريق الصدفة بعد سقوط كرة كان يلعب بها الاطفال داخل الفيلا المذكورة حيث تسلقوا الجدار لاستعادتها ليصدموا بمشهد الجثة المحترقة.