بعد التطورات الأخيرة التي أعقبت مباراة " الكوكب المراكشي" و" أولمبيك آسفي" بين الجمعيات المشجعة للفريق ورئيسه " محسن مربوح" وصلت إلى حد تقديم شكاوي إلى المصالح الأمنية خلال ما بات يعرف بواقعة " الباركينغ"، عقد رئيس المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي" يوسف ظهير" إجتماعا مساءا أمس الخميس 8 دجنبر 2016 مع ممثلي الجمعيات المشجعة للكوكب المراكشي و" محسن مربوح" رئيس فرع كرة القدم، لتدارس كل الخلافات والمشاكل التي طفت على السطح خلال الأسبوع الجاري. وتناقش الجميع كل الأمور التي أدت إلى هذا الوضع الصعب، والحديث عن مجموعة من المشاكل في مقدمتها: الأزمة المادية الخانقة التي وصلت إلى ما يقارب 2 مليار سنتيم، وغياب التواصل بين الجمهور ورئيس الفريق، وكذلك وضعية اللاعبين و مركز التكوين باب دكالة وغيرها من الأمور، التي أوصلت الفريق إلى ماهو عليه الآن، وعلى بعد أيام قليلة من عقد جمعه العام السنوي الذي تعرض في مرات ماضية للتأجيل بسبب غياب المنخرطين.
بالمقابل، كانت تدخلات رئيس المكتب المديري للنادي" يوسف ظهير" في إتجاه وضع حد للخلاف الواقع بين ممثلي الجمعيات المساندة للفريق ورئيسه " محسن مربوح" والعمل على توحيد الصفوف لإخراج فارس النخيل من دائرة الخطر التي تعرض لها لما يقرب السنتين، وذلك بفتح صفحة جديدة بين المكتب المسير وجمهور الكوكب المراكشي، وتلبية مطالبه في مقدمتها: تحقيق النتائج، بإعتبارها حقا مشروعا للتنافس كباقي الفرق الوطنية على الدوري المغربي.
. الإجتماع الذي دام ما يزيد عن الساعتين إختتم بلقاء تصالح بين رئيس الفريق " محسن مربوح" ورئيس الجمعية الرياضية للمشجعي نادي الكوكب المراكشي " عز الدينالعطراوي"، وتنازل كل واحد لآخر عن الشكاية الموضوعة لدى المصالح الأمنية بمراكش، ومع الوعد بالعمل على إخراج الفريق من وضعه الحالي وإيصاله إلى بر الأمان.
