نفى محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام الأنباء التي تروج حول مشاركة نشطاء الجمعية في الوقفة الإحتجاجية التي دعا ما يسمى بإئتلاف جمعيات المجتمع المدني بمراكش يوم غد الجمعة 19غشت الجاري أمام المركب السياحي "فييستا بيتش" بمنطقة النخيل بمراكش. وقال المحامي بهيئة مراكش، إن "القضية موضوع الإحتجاج لاتتوفر الجمعية المغربية لحماية المال العام على معطيات دقيقة بخصوصها كما أنها لاتتوفر على أية وثائق تؤكد صرف أموال عمومية من ميزانية المجلس الجماعي لمراكش من أجل تعبيد الطريق خدمة لمشروع سياحي خاص ولذلك فإنها غير معنية بالإحتجاج المذكور ولن تشارك فيه بأي شكل من الأشكال". وأضاف الناشط الحقوقي، بأن "الجمعية المغربية لحماية المال العام كمنظمة مدنية تعنى بحماية المال العام ومناهضة الفساد في استقلال تام عن أية جهة كيفما كانت لا يمكنها أن تنخرط في معارك غير واضحة الأهداف كما لايمكنها أن تخدم أية أجندة انتخابية أو حزبية".
وأكد الغلوسي على أن "الجمعية المغربية لحماية المال العام مستعدة كما هي دائما للنضال من أجل حماية المال العام ومحاربة الفساد وتبني جميع القضايا ذات الصِّلة بمجال اشتغالها بكل موضوعية ودون أية مزايدات أو تصفية حسابات ضيقة ولها نفس المسافة مع كل الأ طياف السياسية". ويأتي توضيح الغلوسي بعد إقحامه في الموضوع على إثر بعض الأخبار التي راجت مؤخراً وتفيد أن نائب رئيس المجلس الجماعي لمراكش قد قام بتعبيد طريق خاصة في اتجاه مركب سياحي بمنطقة النخيل بمراكش من ميزانية المجلس الجماعي ،وهي الأخبار التي كذبها النائب المذكور مؤكدا عبر توضيح صادر عنه أن صاحب المشروع هو الذي تكفل بتعبيد الطريق وأن المجلس الجماعي لا علاقة له بالأمر، ناشرا فواتير تؤكد ماورد بتوضيحه.