علمت "كش24" من مصدر مطلع، أن مصالح الأمن بمراكش تمكنت من ايقاف المجرم الملقب "بكيرة" المبحوث عنه على الصعيد الوطني بعد رصده عبر استغلال الوسائل التقنية، وتقنيات البحث والتحري الجنائيين، وكذا التنسيق مع مصالح الأمن بولاية أكادير وحسب ذات المصادر، فقد تم إيقاف "بكيرة" الذي تورُّط يوم 9 يوليوز 2016 في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت، وكذا الضرب والجرح الخطير في حق شخص بمراكش، رفقة شريكه الذي يشكل هو أيضا موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، حيث من المنتظر ان يتم استقدامهما إلى مدينة مراكش في الساعات القليلة القادمة، من أجل البحث والتقديم أمام العدالة. وكانت "كش24" سباقة إلى نشر خبر فرار المتهم إلى مدينة أكادير بعد ارتكابه لجريمته المروعة التي شهدها محيط العودة السعدية بحي باب الدباغ بالمدينة العتيقة لمراكش في التاسع من يوليوز الحاري وحسب مصادرنا فإن المعني بالامر روع احياء المدينة العتيقة بعدما أقدم على ذبح شاب وشق بطنه بواسطة سكين، وطعن آخر على مستوى القلب ما خلق حالة استنفار أمني بمحيط ثانوية لآلة عودة السعدية والأحياء القريبة منها وبحسب مصادر الجريدة، فإن الشخص الموقوف الملقب ب"بگيرة" اعتدى بالقرب من ملعب كان يحتضن مباراة نهائية لدوري رمضاني في كرة القدم على عشريني، بواسطة سكين، ليرسله بين الحياة والموت الى مستعجلات مستشفى ابن طفيل. وتضيف مصادرنا، أن المعتدي الذي ينحدر من حي الملاح فر بعد اقترافه لجريمته، وبعد بلوغه حي بنصالح وجه طعنة لشاب في التاسعة عشر من عمره، على مستوى القلب، بعدما ظن أنه يلاحقه، ليسقط مدرجا في دمائه بينما تمكن المعتدي من الفرار مستعملا دراجة نارية أرغم صاحبها تحت التهديد بنقله بعيدا عن رجال الأمن الذين كانوا يطاردونه. ويشار ان الحادثة استنفرت مختلف مصالح الأمن حيث انتقل والي الأمن سعيد العلوة شخصيا رفقة عدد من رؤساء الدوائر والمسؤولين الى عين المكان للاطلاع على الوضع والوقوف على سير عمليات البحث عن المتهم الذي زرع الرعب في أوساط المواطنين قبل فراره خارج مدينة مراكش