تعرضت استاذة بالتعليم الابتدائي بمدرسة احمد النور بحي رياض العروس بالمدينة العتيقة بمراكش، أول أمس الأربعاء 22 ابريل 2015، لاعتداء وصف بالشنيع من طرف احد الاشخاص المعروفين بانحرافهم. وبحسب مصدر حقوقي ل"كش24″، فإن المعتدي عمد الى تهديد الاستاذة بالقتل بعد أن انهال عليها بالسب والشتم والاهانة وكل المسلكيات الماسة بالكرامة، مما جعلها تصاب بانهيار عصبي نقلت على اثره للمستشفى. وقد نظمت هيئة التدريس والمشكلة من النساء وقفة احتجاجية للتضامن مع الاستاذة والمطالبة بتوفير شروط آمنة وسليمة للتلاميذ والأطر التربوية العاملة بالمؤسسة التي تفتقر إلى غياب حراس أمن الحراسة حسب افادة مجلس التدبير. وفي سياق متصل سجل فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي حضر فعاليات الوقفة التضامنية مع الاستاذة ضحية العنف، خطورة تنامي العنف ضد الشغيلة التعليمية وخاصة المنساء؛ وبروز حملات تحريضية ضد نساء ورجال التعليم في محاولة فاشلة لايهام الراي العام بانهم هم المسؤولون عن فشل السياسات والمنظومة التعليمية إضافة إلى غياب الاهتمام بمحيط المؤسسات التعليمية العمومية ، وانتشار بعض مظاهر التسيب والانحراف.