انضافت إلى مجمل الخروقات التي تعرفها جماعة أڭلمام أزڭزا على عهد رئيسها الحالي الاستقلالي "حسن علاوي" قضية أخرى تتمثل عدم استفادة الدائرة الانتخابية رقم 6 والتي يسكنها مواطنون ينتمون إلى قبيلة أيت بوهو أيت لحسن أوسعيد من أي خطوة لرفع التهميش والنسيان الضارب على المنطقة منذ الاستقلال، حيث أكد مواطنون من ذات المنطقة في تصريح لميكروفون خنيفرة أون لاين أنهم يعيشون أوضاعا مزرية على كافة الأصعدة، معتبرين حالهم ووضعهم هذا بمثابة إقصاء لهم من طرف الوطن، وهم الذين ينتظرون التفاتة تقيهم غدر سماسرة الانتخابات والمتنفعين بميزانيات جماعتهم، وهذه هي نص التصريحات والتظلم الذي أدلى به السكان المعنيون. " السلام عليكم نحن نطلب منكم ونحن في منطقة أفرشتور أن تبلغوا معاناتنا، لا كهرباء لا طريق وحتى الماء الشروب منعدم فنحن نقوم بارتشاف حفر بقايا الأمطار، تضررنا يتعلق أيضا بقطاع الصحة فالمركز الصحي منذ أن تم بناؤه بقي مغلقا موصدا بلا خدمات ( إشارة إلى أن بناءه تم على عهد الرئيس السابق للجماعة ) ، تقبل المرأة على الولادة وتبقى هنا إلى أن تتعفن، في منطقتنا سجلت آخر حالة لوفاة سيدة حامل في الشتاء الأخير نظرا لتأخر الإسعاف الناجم عن ضعف البنية وغياب خدمات بالمستوصف المحلي المغلوق، نريد أن نعرف هل نحن محسوبون في هذا الوطن أم لا زال أحد لم يرانا بعد؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا طريق لا مستشفى لا من يسأل أو يستفسر عنا، نصرخ ونحتج ولا من يبالي بنا ولا من يستقبلنا، نحن تابعون لجماعة أڭلمام أزڭزا الدائرة 6 أيت بوهو أيت لحسن أوسعيد، أبناؤنا غير متعلمين ( في إشارة لصعوبة وصول الأطقم للمنطقة ) في المناطق الأخرى يحصل الآباء على مساعدات برنامج تيسير نحن لا نستفيذ منها، لم يسبق لنا أن توصلنا بأية إعانات كباقي القبائل ولا حاجة ولا دواء، يقولون أنفكو وحالنا أسوء من حالهم، أنفكو حمدا لله لقد رآهم الملك نحن لا زلنا على الله ننتظر، المستوصف لم تقدم فيه أي خدمات منذ بنائه، لم نستفد منه ربما ربما العاملين به من ممرضين وما يخصه من ميزانيات قد تم نقلها إلى مناطق أخرى، لم يسبق لنا أن رأينا دواء ولا ممرضا، القناطر تنقطع بنا وخاصة في واد اشبوكة، لا نصل إلى بلدتنا سوى بمشقة الأنفس وخاصة في الشتاء، نقوم بأنشطة فلاحية ننتج الطماطم والتفاح لكن هذه المحاصيل تتعرض للتلف والضياع نظرا لغياب طريق ولعدم وصول التجار إلينا، لا زلنا نقوم بالدرس بواسطة الدواب فهناك مناطق عدة لا تصلها الجرارات هناك شخص لا يتم جمع محصوله الفلاحي والزراعي ويبقي إلى أن يأكله الحلوف، إذا لم ننقل مرضانا على الدواب فلا من حل آخر للوصول إلى خنيفرة، الإسعاف لا يصل مرضانا ننقلهم على النعش الخاص بالموتى، نطلب من الملك أن يتدخل لإنقاذنا كما فعل مع ساكنة أنفكو، نحن الأسوياء في خطر فما بالك بالمرضى..." كتذييل لأن هذا بالفعل يبكي، أود أن أشير أن شعارات التنمية والمخططات الخضراء والزرقاء والحمراء وما شابه من ألوان تبقى فارغة والفيديةو الذي سنضعه بين أيديكم والمترجم من الأمازيغية إلى العربية سيجيب كل الذين يدعون أن المغرب يتقدم، أبدا أبدا ما هكذا تورد الإبل يا سعد.