موسم الانتخاب بخنيفرة يطهى على نار هادئة رائحة الانتخابات تنبعث من رائحة الشواء ويكون لها معنى حين تزف عبر سيارة الدولة إلى ضيوف من نوع خاص هل كان لا بد لرجالات المخزن أن يوقفوا سيارة الجماعة حمالة الشواء نعم كان على عامل الإقليم أن يتدخل قبل أن يبرد الشواء عفوا مفعول الشواء . الاعداد للانتخاب والتعبئة له يكون له طعم لذيذ بمذاق الخرفان المشوية الرقاصون جاؤوا بالنبأ و الواقفون على الطرق يوقفون موكب الخراف اوقفوا القوافل لما فيها من نوافل وحرموا الجالسين على الموائد ليلا من الغنائم، هناك في قصر المستشار موائد مصطفة أيادي مغسولة في انتظار الوليمة السمينة و جاء خبر الخرفان المحجوزة ؟ تدخل المستشار رنت الهواتف الذكية و حتى الغبية و أفرج عن الخرفان وناقلتها المرقمة ميما حمراء قبل أن يبرد مفعول الشواء إعداد ليوم لا ينفع فيه إلا الشواء ومن أتى بصندوق ملئ أصوات ديمقراطية و شفافة تحكي عن يوم تتضح فيه الرؤية رغم دخان حريق الجمر و الشواء.نجح المرشح سيأتي التغيير بضمانة أوراق و صندوق زجاجي شفاف و حبر تايواني أو اسباني استورد مع المدونات على سيرة موسم هجرة إلى الشمال. خنيفرة الروح سيبقى شعبك في محطة الانتظار و قد يأتي أو لن يأتي قطار التنمية ، وحي التغيير. قد ننتظر الأعوام و السنون و يطغى مفعول الشواء و تموت الديمقراطية تحملها نعشا سيارات الجماعات تذود عنها الهواتف الذكية وتموت الكائنات الغبية تدفع فاتورات ولائم ناهبي الميزانيات. و لتكتب الصحافة التي أوردت الخبر ما تشاء فدار غفلون أبوابها مفتوحة . بقلم :رشيد الكامل.