تفاجأ السيد نور الدين الزوهري النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لجماعة حد بوحسوسن والسيد رئيس جماعة مولاي بوعزة عبد اللطيف القدوري صباح اليوم الثلاثاء 06 دجنبر 2016 حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا بتصرف لا أخلاقي ولا مسؤول للسيد رئيس مصلحة الراميد بعمالة خنيفرة، الذي أهانهم ونعتهم بالسياسيين المكروهين، وبأنه ليس من حقهم الاستفسار عن عدم توصل السيد امبارك قاسمي الرجل المريض الطريح الفراش بمركز سدي امبارك جماعة حد بوحسوسن الذي بلغ من العمر عتيا (81 سنة) ببطاقة الراميد، التي هو في أمس الحاجة إليها من أجل إجراء عملية جراحية ثانية وعاجلة. ولكون مدة إرسال الملف إلى هذه المصلحة فاقت الخمسة أشهر، مع العلم أن هذا الشخص استفاد من بطاقة الراميد سنة 2014 و 2015، ولكون اللجنة المحلية لبطاقة راميد وافقت وصادقت على ملف الرجل بالإجماع نظرا لظروفه الصحية والاجتماعية الهشة، وهي اللجنة التي يعتبر السيد نور الدين الزوهري أحد أعضائها المشهود له من لدن الجميع هناك بالوقوف ومساعدة المواطنين والحالات الاجتماعية كحالة عمي امبارك قاسمي . تصرف السيد رئيس مصلحة الراميد بقسم عمالة خنيفرة اليوم وأمام ممثلي ساكنة حد بوحسوسن ومولاي بوعزة يزكي صحة ومصداقية العديد من الشكايات التي يتوصل بها موقع خنيفرة أونلاين حول الإقصاء والإهمال وعدم تسريع الإجراءات القانونية لاستفادة المواطنين من خدمة بطاقة الراميد التي لا تجدي شيئا بالنسبة للخدمات الصحية المتعددة والباهظة الثمن، كونها تعفي المستفيد منها من الجزء اليسير والقليل من الخدمات فقط. وفي نفس الصدد و حسب مصدر موثوق منه، ورغم تبرير السيد رئيس مصلحة راميد تصرفه هذا بعدم طبع وصدور بطاقة المعني بالأمر، فقد توصل موقعنا بمعطيات دقيقة تؤكد كذب الرئيس، علما أن البطاقة جاهزة وستنتهي صلاحيتها بتاريخ غشت 2017. هذا وحسب ما صرح به السيد نور الدين الزوهري لموقعنا فالساكنة المعنية بنفس المشكل وذووها بصدد الإعداد للقيام بمسيرة احتجاجية إلى مقر عمالة إقليمخنيفرة في القريب العاجل للتعبير عن الحكرة والإقصاء الممنهج من لدن رئيس مصلحة راميد.