نحن عائلتي الضحيتين نعيمة رياض و رشيدة النويني، نعلن لكم أنه بتاريخ الثلاثاء 14 ماي 2013 توجهت كل من نعيمة رياض – أستاذة بالتعليم الابتدائي- و السيدة رشيدة النويني – موظفة بالمكتب الوطني للمطارات- إلى مصحة الفرح بمدينة سطات لإجراء عملية قيصرية من أجل الولادة تكللت بالنجاح، و بعد انتهاء العملية فوجئنا بأن الضحيتين دخلتا في حالة شلل، و بعد استفسارنا للطاقم الطبي عن حالة الشلل المذكورة قيل لنا أنهما لن تستعيدا وعيهما و تتخلصا من آثار التخدير إلا بعد مرور 24 أو 48 ساعة. في يوم الأربعاء 15 ماي 2013 كانت إدارة مصحة الفرح تنقل الضحية نعيمة رياض التي أصيبت بشلل امتد من منتصف صدرها إلى أسفل قدميها، بشكل دوري إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات لإجراء الفحوصات، نفس الإجراءات كانت تخضع لها رشيدة النويني التي أصيبت بشلل تام و تخضع لتنفس اصطناعي، مما أثار لدينا الكثير من المخاوف و الشكوك حول الحالة الصحية للضحيتين. بتوقيت العاشرة صباحا ليوم الخميس 16 ماي 2013 تم نقل الضحيتين إلى مصحة الشفاء بمدينة الدارالبيضاء، و تم تعيين لجنة وزارية تتكون من الكاتب العام و ممثل عن هيئة الأطباء و آخر عن التحاليل المخبرية للتحقيق في ملابسات هذه الواقعة الأليمة، و بعد الاستماع لأسرتي نعيمة رياض و رشيدة النويني، تعهدت اللجنة الوزارية بالتحقيق في الأمر. إلى غاية كتابة هذه السطور مازالت الضحيتين تعانيان من الشلل نتيجة التقصير ولامبالاة مصحة الفرح، مع العلم أن السيدة نعيمة رياض أم لبنت عمرها سنتين كما أن السيدة رشيدة النويني كانت تنتظر مدة أكثر من ثلاث سنوات لإنجاب هده المولودة ، الأمر الذي ترتب عنه أضرار نفسية و صحية جسيمة جدا لدى العائلتين معا. في هذا الإطار نعلن ما يلي: - استياءنا الشديد لما آلت إليه الحالة الصحية للضحيتين بعد دخولهما إلى مصحة الفرح بمدينة سطات. - دعوتنا كافة الضمائر الحية و هيئات المجتمع المدني لمد يد العون و المساعدة في هذه الواقعة الأليمة. - مطالبتنا لوزارة الصحة للوقوف بشكل مباشر على هدا الملف لانقاد ما يمكن انقاده. - مطالبتنا لوزارة الصحة بتسريع وثيرة التحقيق في القضية. يمكن زيارة الابط التالي : عن عائلة نعيمة رياض عن عائلة رشيدة النويني بوشعيب مهيب مصطفى النويني 0665257803 0663675722