سارعت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية والبريطانية لمحاولة تقصي تفاصيل الواقعة المحرجة التي تعرض لها كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد ليلة السبت الماضي في شوارع العاصمة الإسبانية مدريد. وذلك بعدما اشتبك لفظيا مع شرطي خلال إيقافه في عملية تفتيش روتيني، وكانت التقارير قد أكدت أن هداف النادي الملكي نجا من عقوبة السجن بعدما عرف رجال الشرطة بأنه لم يكن يحمل وثائق إثبات الهوية، وفي تفاصيل الحادثة ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن "الدون" امتعض كثيرا من تعرضه للإيقاف من طرف الشرطة، حيث خاطب رجل أمن قائلا: "ألا تعرف من أكون؟"، ليحتدم النقاش بينهما، وهو ما دفع إيرينا شايك خطيبة قائد المنتخب البرتغالي التي كانت برفقته بعدما تناولا طعام العشاء للتدخل من أجل محاولة تهدئة "الدون" وفض النزاع الذي انتهى باتصال اللاعب بأحد أصدقائه الذي جلب له الوثائق ليطلق سراحه. في ذات السياق، كشف شاهد عيان كان حاضرا خلال توقيف رونالدو من طرف الشرطة الإسبانية لموقع إسباني شهير، أن غضب النجم البرتغالي زاد وارتفع صوته بعدما أحاط به عدد كبير من الجماهير التي كانت حاضرة في المكان، والتي كانت تريد التقاط صور لهداف ريال مدريد وتسجيل مقاطع فيديو للحادثة، وهو ما أغضب أحسن لاعب في العالم سابقا، خاصة أنه كان رفقة خطيبته عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك، واعتبر رونالدو الأمر انتهاكا لحياته الخاصة، وما زاد الطين بلة هو تعرضه للشتم من طرف أحد مناصري نادي أتلتيكو مدريد الذي
