قال حزب "النهج الديمقراطي" إن حل نزاع الصحراء لن يتحقق بالارتماء في أحضان الصهيونية، ولا بتدخل رئيس أمريكا المنتهية ولايته، بل باعتماد مقررات الأممالمتحدة والمفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو من أجل إيجاد حل متوافق عليه يجنب المنطقة ويلات الحروب ويساهم في بناء وتشييد أسس مغرب الشعوب. وأكد الحزب في بلاغ لسكرتاريته بأوروبا، أن فلسطين ستظل دوما في وجدان الشعب المغربي ومن ثوابته كقضية وطنية وإنسانية لا حل لها من غير بناء الدولة الوطنية الديمقراطية وعودة اللاجئين إلى وطنهم الأصلي فلسطين. وأشار أنه مقابل اتساع رقعة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية ومقاومة غطرسة الاحتلال الصهيوني المغتصب لأرض وشعب فلسطين وحقه في بناء الدولة الوطنية الديمقراطية على كامل تراب فلسطين وحق عودة اللاجئين، أقدمت السلطة بالمغرب على تطبيع مهين ومذل بالإعلان الرسمي عن تخندقها في صف الصهيونية وضد تحرر الشعب الفلسطيني، ومقايضة شعب فلسطين بملف الصحراء من خلال الاعتراف الرسمي والعلني بالتطبيع مع الصهيونية مقابل «اعتراف» الولاياتالمتحدةالأمريكية، بمغربية الصحراء. وشدد الحزب على أن هذا "الإعلان الرسمي ما هو إلا نتيجة للسياسات التطبيعية التي لم تتوقف يوما، سرية كانت أو علنية، وتكريس للارتماء التاريخي "للمخزن" في أحضان الصهيونية منذ زمن بعيد، ضدا على مصالح الشعوب في التحرر والديمقراطية".