استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان العدوان الصهيوني على الفلسطينيين، الذي يأتي تزامنا مع الذكرى 75 للنكبة، وجددت تنديدها بالتطبيع المغربي مع سلطات الاحتلال. وتوقفت أكبر جمعية حقوقية بالمغرب في بيان لها بالمناسبة على ما تقترفه الصهيونية من مجازر في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي لا يزال يقاوم النكبات إلى غاية اليوم. ونددت الجمعية الحقوقية بكون هذا العدوان الإرهابي على المدنيين العزل، يقابله صمت الأممالمتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وشجبت موقف الإدارة الأمريكية المشجع والمدعم للكيان الصهيوني على مختلف المستويات. واعتبرت الجمعية أن اغتصاب فلسطين مازال مستمرا في الزمان و في الأرض، وطالبت الأممالمتحدة والمنظمات الانسانية التابعة لها والدول المحبة للسلام بالعمل على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني المحاصر و الذي يتعرض يوميا التقتيل والتهجير القسري. ومن جانب آخر، أدان حقوقيو الجمعية كل أشكال التطبيع، كما جددوا الدعوة لكل القوى السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية إلى مناهضة التطبيع والعمل الدؤوب، حتى اسقاطه. وخلص البيان إلى مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق في كل جرائم الكيان الصهيوني، وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وعدم إفلاتهم من العقاب، مؤكدا بالمقابل على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.