بعد إدانة المغرب، الإثنين، الهجوم على قوات بحرينية عبلى الحدود اليمينة السعودية ، أدى إلى مصرع اثنين منهما، بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، على إثر مقتل عنصرين من أفراد القوات المسلحة البحرينية. وقال الملك محمد السادس، في هذه البرقية، "فعلى إثر استشهاد عنصرين من أفراد القوات المسلحة البحرينية وجرح آخرين أثناء قيامهم بواجب التضامن العربي في الدفاع عن سيادة اليمن الشقيق ووحدته، أتقدم لجلالتكم ومن خلالكم للأسر المكلومة، وللشعب البحريني الشقيق بأحر التعازي وأخلص مشاعر التضامن والمواساة، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جنانه، وأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل". وأضاف الملك "وإذ أجدد لجلالتكم التأكيد على وقوف المملكة المغربية الدائم إلى جانب مملكة البحرين الشقيقة، لأسأله عز وجل أن يحفظكم وشعبكم الشقيق من كل مكروه، ويديم عليكم أردية الصحة والعافية والهناء وطول العمر". وكان المغرب أول دولة تدين الهجوم على قوات بحرينبة على الحدود السعودية اليمينية، ووصف بيان صادر عن الخارجية المعربية الهجوم ب "العمل الإرهابي الآثم"، الذي استهدف مواقع قوات الواجب البحرينية المشاركة في عمليات "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" على الحدود الجنوبية للسعودية، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد قوات الدفاع البحرينية. وأعلنت البحرين، الإثنين، مقتل اثنين من جنودها المشاركين في الحرب في اليمن، ونسبت "العمل الإرهابي" إلى الحوثيين، في الوقت الذي تتكثّف محادثات السلام بين المتمرّدين اليمنيين والسعودية. وتعدّ البحرين، المجاورة للسعودية، عضواً في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض منذ العام 2015 دعماً للحكومة اليمنية ضدّ الحوثيين المدعومين من إيران. وشهدت اليمن التي دمّرتها سنوات من الحرب، هدوءاً نسبياً منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في أبريل 2022 تحت رعاية الأممالمتحدة، رغم أنّه لم يتم تمديدها رسمياً عند انتهاء مدتها في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.