أدانت "التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب"، ما تعرض له الأشخاص في وضعية إعاقة من قمع واعتداء ات سافرة خلال وقفتهم الاحتجاجية السلمية، يوم الثلاثاء الماضي، أمام مبنى البرلمان بالرباط. وعبرت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب، في بلاغ لها، تصاعد حالة التمييز والانتهاكات التي تعرض لها الأشخاص في وضعية إعاقة، ما يمثل تجاوزا صارخا للدستور والقوانين الدولية.
وشددت التنسيقية، على أن ما تعرض الأشخاص في وضعية إعاقة خلال فض احتجاجهم السلمي يوم الثلاثاء المنصرم، انتهاك واضح لحقوق الإنسان، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين فورا، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الإنسانية. وأعلن تنسيقية المكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، استعدادها لاستخدام كل الوسائل القانونية والاحتجاجية المتاحة من أجل إعادة كرامتهم المهدورة وضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية. ودعت التنسيقية، جميع المنظمات والهيئات المهتمة بقضايا الإعاقة في المغرب، إلى تقديم الدعم اللازم للمكفوفين والأشخاص في وضعية إعاقة، وضمان حقوقهم وإعادة كرامتهم، وذلك من خلال توفير الدعم القانوني والمعنوي والمادي اللازم. وقامت القوات العمومية، يوم الثلاثاء الماضي، بالاعتداء بالضرب والدفع والرفس والركل في حق مجموعة من الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة، الذين كانوا يحتجون بشارع محمد الخامس بالرباط، من أجل مطالب مشروعة تخص حقوقهم الفئوية، من ضمنها بطاقة الإعاقة ومجانية التطبيب والنقل والدعم المالي، وغيرها.