أعلن علي رضا زيان محامي ونجل النقيب محمد زيان أن والده تقدم شخصيا، وبواسطة دفاعه، بالطعن بالنقض في الحكم الصادر ضده من طرف محكمة الاستئناف بالرباط يوم 7 ماي الجاري، والقاضي بالحكم عليه بثلاث سنوات نافذة. ونقل المحامي في بلاغ عن النقيب زيان قوله "أفَضِّل الموت في السجن على أن أنبطح للظلم.. وأفضل الموت واقفا على قدميَّ على أن أعيش جاثِيًا على ركبتَّيَّ"، وطالب بإلحاح شديد بإطلاق سراحه فورا لكونه مظلوم وتعرض لحيف كبير.
واعتبر النقيب ووزير حقوق الإنسان الأسبق بأن قرار الطعن هو خطوة سليمة ما دام عكسها هو إقرار بالجريمة المنسوبة إليه، والذي ظل ينفي طيلة أطوار البحثِ والتحقيق والمحاكمة بدرجتيْها ومازال ينفي ارتكابه لأفعالها المضمنة في الحكم الصادر ضده. وقال زيان إنه يعلم علم اليقين بأن قراره هذا، يفلت من بين يَديْه إمكانية دمْج العقوبتيْن، وأن القرار يترتب عنه تمديد فترة سجْنه والاستمرار في اعتقاله لأجل غير معلوم حتى حدود الساعة. وخلص النقيب إلى التأكيد على أن نُصْرَة الحقيقة أهم من الحرية ذاتها، مستدلا بالآية 118 من سورق الأعراف:{فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}".