دعت عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري للمشاركة المكثفة في وقفة الحقيقة من أجل الحقيقة، الإنصاف، الذاكرة وضد الإفلات من العقاب، سوف تنظمها يوم الأحد 13 يوليوز على الساعة الخامسة مساء بساحة الأممالمتحدة بالدار البيضاء. وطالبت العائلات في بيان لها، بالحقيقة كاملة في ملف الاختفاء القسري، وعدم الإفلات من العقاب حتى لا يتكرر ما جرى وما يجري من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب.
وأكدت أن عدم الكشف عن الحقيقة بالنسبة للمختطفين مجهولي المصير، وعدم استكمال التحريات بالنسبة لأغلبية الضحايا في معرفة الحقيقة وتحديد المسؤوليات وأماكن الدفن وتحديد هوياتهم سواء في المقابر الجماعية أو الفردية، وعدم تسليم رفاتهم إلى عائلاتهم، يعد استمرارا للتعذيب النفسي اليومي التي تعيشه عائلات المختطفين وخصوصا الأمهات والأطفال أقرباء الضحايا كونهم لا يعيشون طفولتهم البريئة مثل أقرانهم. ودعت العائلات الفعاليات الحقوقية النقابية والسياسية إلى مساندة هذا الشكل النضالي، والدعم بالحضور في وقفة الحقيقة التي تأتي في إطار الوقفات الدورية، التي تنظمها لجنة التنسيق لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغرب على رأس كل شهرين. وشددت على ضرورة كشف حقيقة الاختفاء القسري، كل الحقيقة وعدم الإفلات من العقاب وعدم تكرار ما جرى وما يجري من انتهاكات جسيمة (الماضي في الحاضر)، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من أجل بناء دولة الحق، دولة ديمقراطية حقيقية، دولة المواطنة ودولة حقوق الإنسان في شموليتها.