قالت وكالة الأنباء الإسبانية (إيفي) إن نحو خمسين مهاجرًا، بينهم عدة نساء،حاولوا صباح أمس الثلاثاء، الوصول إلى مدينة سبتةالمحتلة سباحةً. وأشارت أن المهاجين قفزوا في الماء انطلاقا من شواطئ مدينة الفنيدق التي تبعد حوالي كيلومترين عن حدود معبر "تراخال" مع سبتةالمحتلة.
وبحسب الوكالة ضمت المجموعة نساء مغربيات، بالإضافة إلى عدد من المهاجرين من جنوب الصحراء، وهو أمر غير معتاد، إذ يحاول هؤلاء المهاجرون عادةً الدخول عبر قفز السياج الحدودي المزدوج الذي يفصل المغرب عن إسبانيا. ونشر الحرس المدني الإسباني والدرك المغربي عدة وحدات في البحر لمنع هؤلاء المهاجرين من الوصول إلى اليابسة، التي تول المغرب أمرها. وأوضحت "إيفي" أن هذه المحاولة الجماعية للدخول لسبتة هي الثانية في الأيام الأخيرة، بعد وصول نحو 74 قاصرًا مغربيًا إلى سبتة نهاية يوليوز. وعلى الرغم من أن طريق الهجرة الرئيسي إلى إسبانيا هو "طريق الكناري" بين الساحل الأفريقي وجزر الكناري الإسبانية عبر المحيط الأطلسي، والذي يُعتبر من أخطر الطرق في العالم، إلا أن عمليات الدخول عبر المدينتين الإسبانيتين في شمال أفريقيا، سبتة ومليلية، قد ازدادت.