بقلم : فرتوتي عبدالسلام تصحبني كلماتك منذ البدء على نفس الوثيرة . و انا هنا معك انصت اليك ، اريد ان يكون لي طريق اعرف به يقين ذاتي . و اظل اساءل في صمت ، الى اين يقودني الطريق ؟ الى اين اتجاهي هذا اليوم ؟. تكتبني الكلمات من ذلك العلو ، و لا تعلم اني هنا اسمع كل شيء ، و اريد ان امضي الى نقطة اخرى ، اوالى مكان اخر اكون فيه بعيدا عن كل شيء ، و امضي في طريقي اسمع كل ما يقع حولي و لا اعرف الذي اعتراني او وقع لي من دون علم . و تمضي من غير ان تقول شيئا ما .تمضي و الى الطريق الاخر لتكون معي و تسمعني بعضا من كلماتك ايها القادم الجديد ، فهل كنت تعلم ان كل الامور تسير على نفس النمط ، سيرها منذ البداية .فماذا كانت كلماتك؟. لا تقل اي شيء، و لا تبقى مبتعدا عن هذا الكلام ، و لا تمضي الى النقطة الاخرى من الضفة بلا مبالاة . ايها الصباح الجديد ، ما الذي تحمله الان ؟ و ماذا قلت عند نهاية الحكي ، هل كنت تسرد كل شيء؟ هل كنت تمر الى المرحلة الاخرى من الانتظار ؟ و هل كان لك موعد مع الزمن في تلك اللحظات ؟ هل امتطيت اخر خيولك؟. ستنتظرني كلماتك في مفترق الطرق ، و ساكون بالقرب من كل شيء ، و سيتعين علي ان امضي في هذا الاتجاه بالذات. فالى اين تسير الكلمات ؟ و ما الذي علينا ان نقوم به هذا اليوم ؟ و ما هو طريقنا ؟ و ما هي كلماتنا ؟ ما الذي سيتعين علي ان اقوم به معك ؟ .