احتضنت مدينة العرائش في الفترة المتاحة من 4 الى 7 غشت الملتقى الدولي لمغاربة العالم في دورته الأولى الذي كان حدثًا ناجحًا بكل المقاييس، حيث جمع بين أبناء الجالية المغربية في الخارج والفاعلين الاقتصاديين والثقافيين من داخل المغرب. هذا الحدث ساهم في تعزيز الروابط بين المغاربة في الداخل والخارج، وفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية في إقليمالعرائش والمغرب عمومًا. وشهد الملتقى حضورًا رسميًا وازنًا، بما في ذلك الكاتب العام لإقليمالعرائش، وباشا مدينة العرائش، ورئيس المجلس الجماعي، وعدد من البرلمانيين والشخصيات الدبلوماسية والإقاصادية حيت تميز الملتقى بمشاركة وازنة لسفراء ودبلوماسيين، ومستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وأبناء الجالية العرائشية بالخارج من أبرزهم سفير روسيا الذي حضر الندوات والتقى وفعاليات الملتقى .. و تضمن الملتقى ندوات فكرية، ولقاءات اقتصادية، وعروضًا ثقافية وفنية، وورشات عمل سلطت الضوء على غنى وتعدد روافد الهوية المغربية ، كما وفّر الملتقى فرصة ثمينة للتشبيك بين الكفاءات المغربية في الداخل والخارج، وطرح مبادرات عملية لتعزيز الارتباط بالوطن الأم. نتائج الملتقى كانت إيجابية يرتقب ان تكون لها اثر على الساكنة حيت نجح الملتقى في ترسيخ مكانة العرائش كوجهة دولية لاحتضان مبادرات مغاربة العالم، واعتماد العرائش كمحطة سنوية. وأكد المشاركون على ضرورة اعتماد العرائش كمحطة سنوية قارة ضمن أجندة الفعاليات الوطنية والدولية ، تشكل انطلاقة لمسار جديد من التفاعل الإيجابي بين مغاربة الداخل والخارج، من أجل مغرب أكثر إشراقًا وانفتاحًا.