المختار العروسي - طنجة علمت "العرائش أنفو" بتفاصيل مثيرة حول الهالكة ربيعة الزايدي، التي وافتها المنية صباح اليوم الأحد بالمستشفى إبن سينا بالرباط، بعد ما تعرضت لإعتداء و إغتصاب شنيع حسب ما اكدت والدة الضحية لموقعنا. و حسب الشكاية التي تقدمت بها والدة الضحية لدى الوكيل الملك بمدينة طنجة و حسب تصريح لإبنة الهالكة ملاك، وهو الفيديو الذي قامت "العرائش أنفو" بنشره، كون أن ربيعة مناضلة سياسية و حقوقية في نفس الوقت. "العرائش أنفو " حصل على معطيات تؤكد أن ربيعة الزايدي البالغة من العمر 35 سنة، وهي أم لملاك وأيوب، كانت تنتمي إلى حزب الطليعة بمدينة العرائش و إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بنفس المدينة. و قد سبق للموقع أن نشر تفاصيل الإعتداء الذي تعرضت له الضحية و كدا تفاصيل نقلها الى مدينة الرباط، حيث كان من المرتقب أن تجري عملية جراحية يوم الغد الإثنين 22 فبراير حسب ما أكدت عائلة الضحية لموقعنا، وذلك بعد ما تم تأجيل العملية مرتين بدعوى إمتلاء العناية المركزة. هذا و قد أكدت مصادر حقوقية للعرائش انفو، أنها بصدد إعداد جنازة مهيبة تليق بالهالكة ربيعة، وذلك من أجل الإستنكار للصمت الرهيب حسب نفس المصادر دائما التي تعتمدها السلطات الأمنية، التي لم تتحرك بشكل جدي رغم أن حادت الإعتداء اقترب من استكمال شهر على مروره. و بهذه التفاصيل يكون ملف الراحلة ربيعة قد أخد منحى اخر جديد، حيث من المرتقب ان تتدخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و حزب الطليعة على الخط، خصوصا أن ملف الصحية أصبح على طاولة المكتب المركزي للجمعية.