أكدت الناشطة الحقوقية "وفاء شرف" في أول تصريح لها بعد مغادرتها السجن بالعرائش ، أن اعتقالها كان متوقعا نظرا لطبيعة النظام السياسي القائم في المغرب ونزعه إلى الاعتقال لقمع كل الأصوات المناهضة"، مشددة على "أن ما تعلمته من صمود وتحدي على يد رفاقها في النهج الديمقراطي، يدفعها إلى المزيد من التشبث بمبادئها وقناعتها والسير قدما على شهدائهم الأبرار". وأكدت وفاء خلال كلمة ألقتها إبان حفل استقبال أقيم لها من طرف عدد من رفاقها بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان و حزب النهج الديموقراطي بمدينة العرائش يوم أمس الأحد 10 يوليوز الجاري، عقب مغادرتها السجن، بعد انتهاء عقوبتها الحبسية، (أكدت)، " أن ما تعرضت له من اختطاف وتعذيب، هو استهداف للنهج الديمقراطي ككل القوى الديمقراطية الأخرى المناهضة للسياسات التي يحاول النظام السياسي المغربي فرضها عبر قوانين ومراسيم ليكون تلميذ نجيبا للمؤسسات المالية للدول الرأسمالية". كما دعت شرف إلى "مضاعفة جهود المناضلين التقدميين للنضال"، مشددة على "أن ما تعرضت له لن يثنيها عن النضال إلى جانب رفاقها بالنهج وبكل الإطارات الحقوقية والنقابية والتقدمية ".
هذا و قد تم اطلاق سراح المعتقلة السياسية وفاء شرف ليلة السبت -الأحد، بعد ما قضت سنتين سجن نافذة بتهمة الوشاية الكاذبة، جراء شكاية كانت قد ادلت بها عند وكيل الملك مفادها انها تعرضت من طرف اشخاص مجهولين الى الإختطاف و التعذيب.شاهد أول ما قالته وفاء شرف بعد مغادرتها السجن