542دقيقة مضت منذ أن اهتزت شباك بورتو للمرة الأخيرة في مباراة دوري مع اقتناصه فوزه السادس على التوالي يوم السبت دون أن يتمكن أيٌّ من خصومه في هذه المباريات من إيجاد طريقهم نحو عرينه. ويعود تاريخ الهدف الأخير في مرمى نادي التنين إلى 16 يناير/كانون الثاني عندما هز كيفين جوميس لاعب نادي نافال الشباك في المباراة التي انتهت بخسارة الأخير بنتيجة 3-1. وفي مباراة نهاية الأسبوع مع فيتوريا جيمارايش، كاد بورتو أن يتجرع على أرضه أول هدف بعد 17 ثانية فقط من انطلاق صافرة البداية، ولكن الحارس هيلتون تألق في صد الكرة ليحرم تياجو تارجينو من شرف هز شباك هذا الخصم العنيد. وبفضل هدفي رادميل فالكاو جارسيا وكريستيان رودريجز في الشوط الثاني، تمكن لاعبو المدرب أندريه فيلا بواس من اقتناص فوزهم العاشر على التوالي والحفاظ على نسبة نجاح مثالية في مباريات الدوري التي خاضوها على أرضهم وأمام جمهورهم. أما حامل اللقب بنفيكا، الذي تغلب قبل ثلاثة أيام على سبورتنج بنتيجة 2-1 ليصل إلى المباراة النهائية في كأس الدوري ويطيل بذلك سجل انتصاراته المشرّف إلى 18 مباراة في جميع البطولات (وهو رقمٌ قياسيٌ جديدٌ في البرتغال)، فقد تعثر أخيراً وسقط أمام مضيفه براجا بهدفين لهدف. 33هو عدد الأهداف التي سجلها ليونيل ميسي في المسابقات الأوروبية ليكسر بذلك الرقم القياسي السابق ويصبح هدّاف برشلونة قارياً. وسجل الأرجنتيني هدفين أمام آرسنال ليضمن تأهل فريقه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وليتقدم بذلك على ريفالدو الذي سجل 31 هدفاً مع برشلونة في السابق. وفي المجمل سجل ميسي ذو الثالثة والعشرين من العمر 172 هدفاً مع برشلونة في 254 حتى الآن بمعدل يبلغ 0.67 هدف في المباراة الواحدة. وبالعودة إلى مباراة آرسنال يوم الثلاثاء سيطر برشلونة على اللقاء بنسبة استحواذ 69 في المئة ومرر لاعبوه 738 تمريرة مقابل 199 للاعبي آرسنال كما سدد أصحاب الأرض 19 كرة على مرمى الفريق الإنجليزي الذي لم ينجح في تهديد خصمه ولو مرة واحدة. 9نسخ من ديربي لا بلاتا دارت رحاها حتى الآن على ملعب يونيكو، فشل جيمناسيا لا بلاتا في الفوز بأي منها. فمنذ عام 2003 الذي شهد افتتاح هذا الملعب الرائع، الذي يعتبر المقر الرسمي لقطبي المدينة جيمناسيا وإستوديانتيس، فاز الأخير بسبع من مواجهات الإخوة الأعداء بينما انتهت نسختان من ديربي لا بلاتا بالتعادل. وكان لاعبو نادي جيمناسيا يأملون في الإستفادة من عامل الجمهور بالنظر إلى أن مؤازري الفريق الخصم كان قد تم إقصاؤهم من حضور مباراة يوم السبت. لكن الإنتصار السهل نسبياً الذي حققه الفريق "الزائر" جعل مدرب إستوديانتيس إدواردو بيريزو يفخر بإنجازه قائلاً إن فريقه تمكن من "إيقاع الهزيمة بثلاثة وثلاثين ألف شخص." وإلى جانب الحفاظ على سجله المشرف في نسخ الدوري، أتى هذا الإنتصار ليجعل إستوديانتيس يتصدر قائمة الترتيب العام في الدوري الأرجنتيني بينما يتقهقر جيمناسيا في ذيل الترتيب وقد دخل منطقة خطر الهبوط. 7ياردات هي المسافة الإجمالية التي سجل منها ديرك كويت ثلاثيته في شباك مانشستر يونايتد يوم الأحد. ورغم بساطة هذه الأهداف (حيث سجل الأول بنقره للكرة عند خط المرمى، وأتى الثاني من رأسية على بعد خمس ياردات من عرين الشياطين الحمر، والثالث كان على مسافة ياردتين من الشباك بعد أن ارتدت الكرة لجهته) إلا أن هذه تعتبر الثلاثية الأولى لهذا اللاعب الهولندي منذ أن سجل مثلها في شباك نادي فيليم الثاني لصالح فينورد في 29 ديسمبر/كانون الأول 2005. وأصبح بذلك أول لاعب في صفوف ليفربول يسجل هاتريك منذ أن قام فيرناندو توريس بالمثل في شباك هال سيتي قبل 17 شهراً، والأول الذي يقوم بذلك في عرين مانشستر يونايتد منذ ثلاثية بيتر بيردسلي في المباراة التي انتهت بأربعة أهداف نظيفة في سبتمبر/أيلول 1990 وتكمن المفارقة في أن تلك كانت المباراة الأخيرة التي يواجه فيها المدرب الحالي لليفربول كيني دالجليش الشياطين الحمر على ملعب آنفيلد في المرة الأولى التي تسلم فيها دفة تدريب نفس النادي. وقد انضم كويت بهذا الإنجاز إلى مجموعة النخبة المكونة من ثلاثة لاعبين (والآخران هما أجيل أوستنستاد و ديفيد بينتلي ) نجحوا في هزّ شباك اليونايتد ثلاث مرات في مباراة واحدة في إطار منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وبالنسبة إلى فريق السير أليكس فيرجيسون، الذي تجرّع مؤخراً مرارة الهزيمة في ثلاث من أصل خمس مباريات في الدوري لأول مرة منذ حوالي سبع سنوات، فإن عزاءه الوحيد كان تسجيل لاعبه المخضرم خافيير هيرنانديز هدفاً في شباك ليفربول كان بمثابة جائزة ترضية. وبهذا الهدف يكون المكسيكي المغوار قد سجل حتى الآن عشرة أهداف في الدوري الممتاز هذا الموسم من أصل 14 تسديدة على المرمى. 6مباريات دون أي انتصار و19 أسبوعاً لم تشهد أي فوز خارج القواعد هي سلسلة نتائج مخيبة للأمل تمكن فيردر بريمن من وضع حدّ لها يوم الأحد عندما فاز بقيادة مدربه توماس شاف بنتيجة 3-1 على فرايبورج الذي كانت هذه الخسارة الأولى له على أرضه منذ أن تغلب عليه متصدر الترتيب بروسيا دورتموند بهدفين لهدف على ملعب بادينوفا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ليطرد عنه أخيراً شبح الهبوط. ولم يفز فيردر بأية مباراة خارج أرضه منذ إيقاعه الهزيمة ببوروسيا مونشنجلادباخ بنتيجة 4-1 في أكتوبر/تشرين الأول، لكن لاعبيه عوّضوا على ذلك في مباراة نهاية الأسبوع التي شهدت 16 تسديدة على مرمى الخصم وهو العدد الأكبر من محاولات التهديف هذا الموسم في المباريات التي خاضوها خارج قواعدهم. وفي مباراة أخرى في الدوري الألماني، لم يتمكن أينتراخت فرانكفورت من وضع حد لسجله الخالي من الأهداف الذي امتد حتى الآن إلى ثماني مباريات في الدوري ليقترب من تسجيل رقم قياسي بهذا الشأن في منافسات الدوري، وهو سجل مخيب سبق ووقع فيه ناديا ساربروكن (1992/1993) وكولن (2001/2002). 3سنوات وأربعة أشهر مضت منذ أن سجل آخر هدف له في منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي، حيث استعاد جينارو جاتوزو نشوة هزّ الشباك يوم السبت عندما سجل هدف فوز إي سي ميلان على يوفنتوس في المباراة التي انتهت بنتيجة 1-0. وأطال هدف لاعب خط الوسط المخضرم، والذي يعتبر الثامن له في مسيرته في الكالتشيو التي تمتد لأربع عشرة سنة، أمد سجل ميلان الخالي من الهزائم لإحدى عشرة مباراة، حيث أن نادي الأحمر والأسود لم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل آخر 28 خاضها في الدوري. أما يوفنتوس، فقد تلقى هزيمته الثالثة على التوالي وهو السجل الأسوأ له منذ أكثر من سنة وهو ما زاد من نكسات نادي السيدة العجوز فيما يتعلق بسجله الدفاعي في مبارياته على أرضه وأمام جمهوره، وهو الأسوأ حتى الآن في الدوري الإيطالي. وليس سجل الأبيض والأسود بحالٍ أفضل فيما يتعلق بالجانب الآخر من الملعب، حيث فشل لاعبوه في تسجيل أي هدف في آخر ثلاث مباريات لهم في دوري الدرجة الأولى ولم يتمكنوا من هزّ الشباك على مدى 330 دقيقة. فيفا