قال محمد أوجار، الذي يقود بعثة للاستطلاع والاتصال عن المنظمة الدولية للفرانكفونية الى مالي، أن الانتخابات التشريعية المالية تمثل خطوة هامة على درب تعزيز المؤسسات الديمقراطية في هذا البلد. وأعرب أوجار خلال لقاء لتبادل الآراء مع سفراء وممثلي هيئات دبلوماسية بباماكو، عن الأمل في أن تجري هذه الانتخابات التي نظمت الجولة الأولى منها اليوم الأحد، في ظروف جيدة لتؤكد نجاح مسلسل الانتخابات الرئاسية التي تمت في غشت الماضي بمالي، حتى تكون العملية الانتقالية ناجحة في هذا البلد. وبعد التأكيد على الإرادة الواضحة وإجماع المجتمع الدولي على دعم ومواكبة مالي في هذه المرحلة الهامة من تاريخها، ذكر أوجار، وزير حقوق الإنسان السابق، أن هذه البعثة التي أوفدتها المنظمة الدولية للفرانكوفونية، تمثل رسالة دعم وتقدير إيجابي للمسلسل الديمقراطي بهذا البلد. وذكر أوجار أنه وخلال مقامهم بمالي، عقد أعضاء البعثة سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي الهيئات العمومية المكلفة بتدبير العملية الانتخابية وكذا ممثلي المجتمع المدني، مبرزا أنه تم خلال هذا اللقاء، التركيز على رهانات وخصوصيات الانتخابات التشريعية ل 24 نونبر الجاري بمالي، والسياق الذي تنظم في ظله هذه الانتخابات فضلا عن القضايا ذات الصلة بالعملية الانتخابية في الشمال. وتتشكل هذه البعثة من عشرين عضوا، من ضنهم رؤساء هيئات انتخابية وخبراء في الانتخابات وبرلمانيين ينحدرون من 13 بلدا من الفضاء الفرنكفوني. وبحسب بلاغ للمنظمة الدولية للفرنكفونية، فإن البعثة تعمل وفقا لمقتضيات إعلان باماكو وبتعاون وثيق مع الشركاء الدوليين بعين المكان، مبرزا أن الأمر يتعلق بالاطلاع على التدابير المتخذة من قبل مختلف الفاعلين من أجل تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.