رقم قياسي جديد.. عدد زوار فضاء الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تجاوز مليوني زائر    الجديدة: تسليط الضوء على الأدوار الاستراتيجية للقوات الخاصة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني    مندوبية التخطيط تكشف تراجعًا في الفقر متعدد الأبعاد وتحذر من استمرار الفوارق المجالية    مقتل موظفيْن إسرائيليين في واشنطن    "حادث جنين" يفجر تنديدًا دوليًا واسعًا    أمام نظيره الجنوب إفريقي وعلى مسمعه: ترامب يدين 'الإبادة الجماعية' ضد الأقلية البيضاء    الإمارات تتوسع في غرب إفريقيا: جولة دبلوماسية رفيعة المستوى تفتح آفاقًا استثمارية جديدة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر    كأس العالم للأندية.. فيفا يفتح نافذة انتقالات استثنائية من 1 إلى 10 يونيو    توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس بالمغرب    إدانة "عائلة جيراندو" بالحبس والغرامة    من تطوان إلى إشبيلية.. مسيرة فنية تحتفي بجسور الثقافة بين المغرب وإسبانيا    إسبانيا تراقب عن كثب تقارب المغرب وكوريا الجنوبية بشأن قضية الصحراء    عزلة الجزائر تتفاقم في الساحل: نظام غارق في الخطابات ومتخلف عن دينامية التحالفات    مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح    وفاة أسرة مكونة من أربعة أفراد في حريق مأساوي بإقليم شفشاون    التخطيط: الفقر "متعدد الأبعاد" يتراجع    العثور على رضيع حديث الولادة داخل علبة كرتونية بطنجة    مدرب نهضة الزمامرة: الزعيم استحق التأهل إلى ربع نهائي كأس العرش    أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة تحقق رقماً قياسياً يفوق 2.4 مليون زائر    كرة القدم والاستثمار .. المغرب يسرع الخطى نحو كأس إفريقيا والمونديال    الوكيل العام الجديد للملك لدى محكمة النقض يؤكد التزامه باستقلال القضاء وحماية الحقوق والحريات في كلمة تنصيبه الرسمية    استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي للسفير المغربي بفلسطين يثير موجة من التنديد    مصرع سائق دراجة هوائية دهساً تحت عجلات شاحنة بطنجة (فيديو)    الحسيمة تحتضن المؤتمر الدولي JIAMA'25 حول الذكاء الاصطناعي والرياضيات التطبيقية    المصالح الأمنية المغربية عززت قدراتها في مواجهة المخاطر المرتبطة باستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى    "غوشن باور" تبدأ "خلال أيام" إنشاء أول مصنع بطاريات ضخم للسيارات الكهربائية بالمغرب    توتنهام يتوج بلقب الدوري الأوروبي    الوالي التازي: المواطن البسيط أول ضحايا جشع بعض الفاعلين العقاريين    عمالة الدريوش تُخلد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية    ماركا: الوداد المغربي يسعى لضم كريستيانو رونالدو    يومية "لو باريزيان" الفرنسية: أشرف حكيمي.. "رياضي استثنائي"    اكتشاف أثري يظهر التقارب الحضاري بين طنجة ومناطق إسبانية وبرتغالية    مجلس المنافسة: الترخيص لمؤسسات الأداء والشركات الفرعية للبنوك بالعمل ابتداء من 1 ماي 2025    الفنانة سمرا تصدر "محلاها ليلة".. مزيج إسباني عربي بإيقاعات عصرية    نادي "صرخة للفنون" يتألق ويمثل المديرية الإقليمية بالعرائش في المهرجان الجهوي لمؤسسات الريادة    التشكيلي بن يسف يتألق في اشبيلية    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها بأداء سلبي    إيداع رئيس جماعة بني ملال السابق سجن "عكاشة" رفقة مقاول ومهندس    الرجاء يعلن عن لقاء تواصلي مع المنخرطين بخصوص الشركة الرياضية للنادي    وزارة التربية الوطنية تُكوِّن أطرها لتدريس "الهيب هوب" و"البريكينغ" في المدارس    تتويج المواهب الشابة في الدورة الثالثة لمهرجان الفيلم المغربي القصير بالجوال    الغابون تختار ملاعب المغرب استعدادا لكأس إفريقيا والمونديال    ولد الرشيد: التعاون الإفريقي أولوية    وزير الصحة المغربي يجري مباحثات ثنائية مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية    باحثون بريطانيون يطورون تقنية جديدة تسرع تشخيص أورام الدماغ    لإيقاف السرطان.. التشريح المرضي وطب الأشعة الرقمي أسلحة مدمرة للخلايا الخبيثة    طنجة تحتفي بالثقافات في أولى دورات مهرجان الضفاف الثلاث    البرازيل في ورطة صحية تدفع المغرب لتعليق واردات الدجاج    الذهب يصعد إلى أعلى مستوى له خلال أسبوع مع تراجع الدولار    في مجاز الغيم: رحلة عبر مسجد طارق بن زياد    المغرب يمنح أول ترخيص لشركة خاصة بخدمات الطاقة    طقس الأربعاء: أجواء حارة نسبيا بعدد من المناطق    المغاربة... أخلاق تُروى وجذور تضرب في عمق التاريخ    وفد من مركز الذاكرة المشتركة يزور الشيخة الشاعرة والمفكرة سعاد الصباح    تلك الرائحة    موريتانيا تقضي نهائيا على مرض الرمد الحبيبي    من المغرب.. مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة"    رحيل الرجولة في زمنٍ قد يكون لها معنى    









علاء الاسواني – "السفير": كيف ندافع عن النبي؟
نشر في مغارب كم يوم 19 - 09 - 2012

سواء كنت مسلماً أو مسيحياً أو من أتباع أي دين، فمن حقك أن تمارس شعائر دينك ويجب أن يحترم الآخرون عقيدتك الدينية فلا يسخر أحد من معتقداتك أو يحقرها، من حق المسلمين اذاً أن يغضبوا عندما يشاهدون فيلماً ركيكاً ورديئاً يقدم نبي المسلمين بصورة سيئة وكاذبة ومستفزة. كان المسلمون على حق أيضاً عندما غضبوا من الرسوم المسيئة للنبي التي نشرت في الدانمارك من سنوات، وكانوا أيضاً على حق عندما غضبوا من فيلم «فتنة» الذي أنتجه المتعصب الهولندي خيرت فيلدرز العام 2006 ليسيء الى الدين الاسلامي ويعتبره أصل الارهاب في العالم. في كل هذه الوقائع كان المسلمون على حق في غضبهم وكان أمامهم معركة مشروعة من أجل إقناع الرأي العام في العالم أن من حقهم كبشر أن يتمتعوا باحترام كامل لمقدساتهم الدينية. لكن، للأسف، فإن المسلمين في كل هذه المعارك، خسروا حقهم وساهموا بأنفسهم في تشويه صورة الاسلام والمسلمين. السبب أنهم تركوا العنان لمشاعر الغضب وفاتتهم الحقائق التالية:
أولاً: طبيعة حرية التعبير في الغرب
الناس في المجتمعات الغربية قد تخلوا منذ عقود عن فكرة قداسة الدين. وبالتالي، هم يعتبرون نقد الأديان مباحاً من باب حرية التعبير. أمام كل فيلم يسيء للاسلام في الغرب هناك عشرة أفلام تسيء الى المسيحية يتم إنتاجها وعرضها. ويغضب المتدينون المسيحيون، ويدعون الى مقاطعتها، ويرفعون القضايا من أجل إيقاف عرضها، وغالباً ما يفشلون في ذلك. وفي الغرب ملحدون يتحدثون في وسائل الإعلام فيصفون السيد المسيح بأنه وهم ويهزؤون من فكرة أن يكون الله قد أرسل أنبياء أساساً، ويهاجمون الكنيسة بضراوة باعتبارها مؤسسة رأسمالية فاسدة. يحدث كل ذلك هناك، فلا يستوقفُ أحداً ولا يُغضب أحداً، لأن كل انسان من حقه أن يعتقد ما يشاء في حدود القانون الذي لا يجرم نقد الأديان، وإنما يجرم التحريض على الكراهية.. لا عقوبة في الغرب على من يكفر بالدين أو ينكر الأنبياء، لكن العقوبة تقع على من يحرض الناس على كراهية اتباع دين معين، وهذه التهمة لا بد من إثباتها أمام المحاكم ... ولو أن المسلمين أدركوا طبيعة المجتمع الغربي، لكانوا استفادوا من حرية التعبير في الغرب وأنتجوا أفلاماً جيدة تقدم حقيقة الإسلام الى الجمهور الغربي الذي يتوق الى المعرفة. ولو أن المسلمين فهموا طبيعة الغرب لخاضوا معركة قانونية ولجأوا الى أكبر المحامين هناك لمقاضاة صانعي الأفلام المسيئة للاسلام، لأنها تحرض على احتقار المسلمين وكراهيتهم، اذ تصورهم همجاً متوحشين يسفكون الدماء على أهون سبب. لكن المسلمين لم يفعلوا ذلك، واستسلموا الى الغضب بلا تفكير، مما دفعهم الى تصرفات خاطئة، وأحياناً الى جرائم أكدت، للأسف، الصورة السلبية التي تريد الأفلام المسيئة إلصاقها بالمسلمين. كيف نقنع العالم أن الفيلم المسيء للرسول كذب وافتراء وقد قام المسلمون في ليبيا بقتل أربعة ديبلوماسيين أميركيين من بينهم السفير الأميركي الذي نشرت وكالات الأنباء صورة جثته والصبية الليبيون يسحلونها ويعبثون بها؟ هل من الإسلام أن نقتل رجالاً أبرياء كانوا يمثلون بلادهم في ليبيا ولاعلاقة لهم من قريب أو بعيد بالفيلم الذي أثار غضبنا؟
ثانياً: طبيعة السلطة في الغرب
نعيش نحن العرب في مجتمع الاستبداد، حيث يستطيع صاحب السلطة أن يفعل ما يشاء. اذا تشاجرت في مصر مع بواب منزلك فسوف تتصل بأحد معارفك من الضباط لكي يتولى تأديبه، وإذا تشاجرت مع الضابط سوف تبحث عمن يعرف مدير الأمن ليؤدب الضابط. أما رئيس الجمهورية أو الملك أو شيخ الإمارة فله السلطة كاملة غير منقوصة. يستطيع أن يغلق القنوات التلفزيونية والصحف ويلقي بالمواطنين في السجون ويلفق لهم ما شاء من التهم. في ظل هذه السلطة المطلقة، يكون كل ما يبث في وسائل الاعلام أو ينتج في السينما بالتأكيد من مسؤولية الحاكم، لأنه لو لم يكن راضياً عنه لأوقفه. عندما تشن وسيلة إعلامية عربية حملة ضد المسؤولين في بلد عربي آخر، فإن المسؤولين المتضررين عادة ما يشتكون الى حاكم البلد الذي يهاجمهم الإعلام فيه. عندئذ، يستطيع الحاكم أن يوقف الحملة ضدهم بإشارة من إصبعه وربما (اذا أراد إكرامهم) يأمر بإغلاق القناة أو الصحيفة التي تطاولت عليهم.. للأسف، فإن مسلمين كثيرين يعتقدون أن المجتمع الغربي يسير على طريقتنا، وبالتالي، يحملون الحكومات الغربية مسؤولية كل ما يُنتج من أفلام ويُكتب من مقالات في الغرب. هذا التصور الساذج عن النظام السياسي الغربي يدفع الكثيرين الى تصرفات خاطئة. المجتمع الغربي ديموقراطي، وبالتالي، فإن كل مسؤول في الدولة له سلطات محددة لا يمكن أن يتخطاها وإلا تم عزله من منصبه وحوكم. رئيس الجمهورية في الغرب لا يملك أن يتدخل في محتوى ما ينشر في وسائل الاعلام، وهو لا يستطيع أن يغلق جريدة أو قناة تلفزيونية وإنما الصحافة هي التي تستطيع عزل الرئيس اذا أقنعت الناخبين بأنه لا يصلح لمنصبه. لا تستطيع أي حكومة غربية أن تمنع عرض أي فيلم، وإلا تعرضت الى فضيحة سياسية قد تؤدي الى سقوطها. هذه حقيقة لا يدركها مسلمون كثيرون، وبالتالي، يقتحمون السفارات الغربية ويحرقونها ويقتلون الديبلوماسيين الأبرياء ظناً منهم أنهم بذلك يضغطون على الحكومات لكي توقف عرض الفيلم المسيء للإسلام. تكون النتيجة أن تتأكد الصورة السلبية عن المسلمين باعتبارهم همجاً وإرهابيين.
ثالثاً: ازدواج المعايير في البلاد العربية
لا يمكن أن ننادي باحترام المبادئ بينما نحن أول من يخالفها. عندما يصدر فيلم يسيء للإسلام او يتعرض المسلمون في الغرب الى تمييز ضدهم فنحن نغضب هنا وننادي باحترام حق المسلمين في الغرب في ممارسة دينهم.. لكننا في بلادنا العربية للأسف لا نحترم حقوق مواطنينا الذين ينتمون الى أديان مختلفة. هل من حق الحكومة السعودية أن تعترض على منع النقاب في فرنسا وتنادي باحترام الأقليات، بينما هي تضطهد الشيعة في بلادها وقد أرسلت قواتها لتقتل المواطنين الشيعة في البحرين لمجرد أنهم تظاهروا وطالبوا بحقوقهم؟ هل من حق السلفيين المصريين أن يطالبوا باحترام حقوق المسلمين في الغرب بينما هم في بلادهم يعتبرون الأقباط مواطنين من الدرجة الثانية، لا يجوز لهم تولي رئاسة الجمهورية، ولا قيادة الجيش، ويعتبرون البهائيين كفاراً مرتدين يجب استتابتهم، فإن لم يتوبوا يجب قتلهم...؟ في مصر الآن مواطن حوكم وألقي به في السجن لمجرد أنه شيعي.. في مصر ترفض الدولة أن تعترف بحق المواطنين البهائيين في تسجيل ديانتهم. كم مرة اعتدى المتطرفون المسلمون على الأقباط لأنهم أرادوا بناء كنيسة؟ كم مرة خرج مشايخ متطرفون ليحقروا من عقيدة الأقباط ويعتبرونهم كفاراً لا يجوز الترحم على موتاهم، وحرام على المسلمين تهنئتهم بأعيادهم؟ في مصر تهمة اسمها ازدراء الأديان لا تطبق إلا على من يتطاول على الاسلام، أما الذين يطعنون في عقائد الأقباط أو الشيعة أو البهائيين، فهؤلاء آمنون لا تتم محاسبتهم أبداً.. منذ أيام وضع شاب مصري قبطي اسمه «ألبير صابر» الفيلم المسيء للرسول على صفحته الشخصية في موقع فايسبوك، فتجمع أهالي المنطقة التي يسكن فيها لكي يقتحموا بيته ويعتدوا عليه، وعندما استغاثت والدته برجال الشرطة جاؤوا وبدلاً من أن يحموا المواطن ألبير من الاعتداء، قبضوا عليه وقدموه للمحاكمة بتهمة ازدراء الأديان، وأوعز الضابط الى السجناء فظلوا يضربون ألبير حتى أصيب بجرح قطعي خطير في عنقه .. ما الجريمة التي ارتكبها ألبير صابر؟ إنه تفرج على الفيلم المسيء ووضعه على صفحته الشخصية؟ ملايين المصريين شاهدوا الفيلم المسيء وتناقلوه على «فايسبوك» فلم يقبض عليهم أحد، بل ان الشيخ خالد عبدالله أول من عرض هذا الفيلم في قناة الناس على ملايين المتفرجين.. لكن ألبير قبطي يجوز التنكيل به على أهون سبب، أما الشيخ خالد عبدالله فهو شيخ إسلامي له أن يفعل ما يشاء بغير حساب. هل هذا هو العدل الذي يأمرنا به الإسلام؟.
لقد خرجت المظاهرات في مصر احتجاجاً على الفيلم المسيء للرسول فاشترك فيها الأقباط والمسلمون، كما أصدرت الكنيسة المصرية والجمعيات القبطية بيانات إدانة للفيلم في إشارة رائعة لتوحد المصريين دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وآله سلم ولكن ماذا فعل المتطرفون؟ حملوا لافتات تحقر من الأقباط وتصفهم بعبدة الصليب، وقال الشيخ وجدي غنيم إن القساوسة شواذ، ووصف قبطيات المهجر جميعهن بأنهن مومسات. هل هذا هو السلوك الإسلامي الذي نقدمه للعالم؟ أحد المشايخ اسمه أبو إسلام، قام بحرق الإنجيل وتمزيقه علناً أمام الكاميرات، وقال إنه في المرة القادمة سوف يتبول عليه.. هل يحق لنا بعد ذلك أن نطالب باحترام مقدساتنا اذا كنا نفعل ذلك بمقدسات الآخرين الدينية؟
في النهاية فإن معركتنا لوقف الإساءة للإسلام مشروعة ونستطيع أن نكسبها إذا اتبعنا الوسائل الآتية:
1 يجب أن يعطي المسلمون نموذجاً حضارياً (يحض عليه الاسلام فعلا) في احترام عقيدة الآخرين وحقوقهم. يجب أن نمنح المواطنين في بلادنا حرية الاعتقاد فيؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر ويختار كل مواطن الدين الذي يشاء، وتظل الدولة في كل الأحوال ضامنة وراعية لحقوق المواطنين جميعاً بغض النظر عن أديانهم. عندما نحترم نحن مقدسات الآخرين الدينية سيكون من حقنا الدفاع عن مقدساتنا وسيقنع موقفنا الأخلاقي المتماسك الرأي العام في العالم لكي ينضم الينا في منع الإساءة الى الإسلام.
2 يجب أن نقدم الى الرأي العام الغربي حقيقة الاسلام. الأموال العربية التي تتراكم من عائد النفط أتمنى أن نوجه جزءاً يسيراً منها من أجل إنتاج أفلام عالمية تقدم حقيقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، حتى يعرف العالم الجوهر الانساني للاسلام.
3 يجب أن نكشف بالضبط من يقف وراء إنتاج الأفلام المسيئة للإسلام ونستعين بالجالية المسلمة في الغرب من أجل مقاطعة منتجات أية شركة أو مؤسسة تمول الأفلام المسيئة.
4 يجب أن نلجأ الى مكاتب قانونية متخصصة في الغرب لمقاضاة صانعي الأفلام المسيئة للاسلام لأنهم ارتكبوا جريمة التحريض على كراهية المسلمين التي تجرمها القوانين الغربية جميعاً.
مهما بلغ بنا الغضب يجب أن ندافع عن النبي بطريقة متحضرة وعاقلة تعكس حضارة الإسلام التي علمت الدنيا التسامح والعدل والحرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.