القنيطرة. وأوضح بلاغ للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، اليوم الإثنين، أن هذا الإجراء الذي ينعكس بشكل إيجابي على المحافظة على البيئة، يتمثل في "إعادة استخدام مواد قارعة الطريق الموجودة، في صناعة منتجات تشكل الطبقات الجديدة لقارعة الطريق". وتمكن هذه التقنية، التي سيتم تعميمها على مجموع أوراش الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، من "تقليص الاحتياجات في المواد المصنعة من البيتومين..."، مشيرا إلى أنه "مع معدل تدوير يصل إلى 20 في المائة، سيمكن هذا الإجراء، من جهة أخرى، من التقليل من كثافة التقوية ب`25 في المائة وتقليص كميات المواد المتراكمة والبيتومين على التوالي ب`17 و14 في المائة". وأشارت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب إلى أنه على الصعيد المالي، فإن تدوير هذه المواد يفضي إلى الاقتصاد "بشكل جوهري" مما يكون له أثر إيجابي خاص، على اعتبار أن عمليات الصيانة هي بمثابة أشغال دورية ضرورية للحفاظ على جودة الجولان والرفاهية والحفاظ على البنى التحتية"، مثيرة الانتباه إلى أن فترة تفويت "هذه العمليات المنجزة على مستوى السطح تشمل مصاريف إجمالية تتجاوز الاستثمار المتفق بشأنه مبدئيا لبناء الطريق السيار المذكور". وبعد أن ذكرت بأن جودة المواد المصنعة من البيتومين تبقى نفسها مقارنة مع المنتجات المصنعة قبل عملية التدوير، استعرض البلاغ الجهود الدائمة التي تبذلها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب من أجل تحسين عمليات الصيانة وإدخال تقنيات جديدة لصيانة القارعة الطريق في أفق المحافظة على البيئة. وكانت أشغال تعزيز قارعة الطريق السيار الرباط-القنيطرة كمشروع رائد يروم إدراج تقنية التدوير والتي تم تفعيله على طول 22 كيلومتر، قد انطلقت خلال نونبر الماضي.