التوقيع على عدة اتفاقيات لإحداث مراكز سوسيو-رياضية للقرب بإقليم سيدي سليمان

وقع وزير الشباب والرياضة، السيد منصف بلخياط ، أمس الجمعة، على عدة اتفاقيات لإحداث مراكز سوسيو- رياضية للقرب بإقليم سيدي سليمان.
وتم التوقيع على 12 اتفاقية مع رؤساء المجلس الإقليمي والجماعات الحضرية والقروية لبناء وتجهيز وتدبير قاعة مغطاة متعددة الرياضات ومراكز سوسيو -رياضية للقرب بشراكة مع المجموعات المحلية.
وأشار وزير الشباب والرياضة ، بالمناسبة، إلى أن هذه الاتفاقيات التي تم توقيعها بسيدي سليمان رفعت عدد الاتفاقيات الموقعة لإحداث المراكز السوسيو-رياضة للقرب إلى 352.
وقال إن استراتيجية وزارته لتطوير المشروع السوسيو -رياضي تنبثق عن الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة، وترتكز على خمسة محاور: البنيات التحتية والتكوين والحكامة، والشراكة مع العديد من الفاعلين الأجانب والسلطات والجماعات المحلية والموارد المالية والبشرية.
وأبرز الوزير، أنه بالإضافة إلى الرياضة، تعنى وزارته أيضا بالشباب الذي توليه عناية كبيرة، معلنا بالمناسبة عن انعقاد أول مناظرة وطنية للشباب يوم 23 و24 ماي المقبل ببوزنيقة والتي ستمكن الحكومة وجميع الشركاء المعنيين من مناقشة حاجيات الشباب لمواجهة التغييرات الحالية، وذلك في إطار مشروع يهم الخمس أو الست سنوات القادمة.
ومن جانبه، اعتبر عامل إقليم سيدي سليمان ، السيد الحسين أمزال، أن زيارة وزير الشباب والرياضة للإقليم تجسد سياسة القرب التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبعد استعراضه لوضعية الرياضة بهذا الإقليم الفتي، أشار السيد أمزال إلى قلة أوانعدام البنيات التحتية الرياضية بجماعات الإقليم وغياب قاعة مغطاة لممارسة الرياضات الجماعية وعدم وجود الأطر التقنية بالقدر الكافي، مضيفا أنه في المقابل توجد أفكار جيدة وإرادة حقيقية لدى الفاعلين المعنيين للانخراط في برامج مشتركة لتصحيح هذه الوضعية.
من جهة أخرى، عبر رئيس المجلس الإقليمي، السيد إدريس الراضي، عن ارتياحه لتجدد الإهتمام بالأنشطة الرياضية بالإقليم ووجود استراتنيجية بعيدة المدى للنهوض بهذا القطاع ، معتبرا أن هذا الاهتمام لا يمكن أن يكتمل دون الأخذ بعين الاعتبار حاجيات المرأة والفتاة.