في مايلي التصريحات المستقاة في أعقاب الدورة الرابعة لملتقى محمد السادس الدولي، المحطة التاسعة للدوري العالمي لألعاب القوى، الذي أقيم أمس الأحد، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. -- الكرواتية بلانكا بلازيتش (الفائزة بمسابقة الوثب العالي): "أنا لست سعيدة لأن هذه النتيجة لاترقى إلى طموحاتي ومن الصعب على أي رياضي أن يحافظ على نفس المستوى، لم أكن محظوظة اليوم، لكن قمت بمهمتي على الوجه الأكمل وكان من الصعب أن أحقق نفس إنجاز السنة الماضية. الإستعدادات لم تكن في المستوى هذا الموسم، وأنا محتاجة لبعض الوقت لأحسن إنجازي. وأعتبر هذا الملتقى بداية لموسمي الرياضي ، وسأبذل أقصى الجهد لأكون في المستوى . ملتقى محمد السادس واعد وينتظره مستقبل مشرق". -- النجم الجمايكي آسافان باول (المركز السابع في سباق 100م): "لم أتمكن من إنهاء السباق لإصابتي بتمزق عضلي مفاجئ، وأنا سعيد جدا بمشاركتي في المغرب الذي أكتشفه لأول مرة. الأجواء جيدة وجمهور ذواق وعاشق للمتعة جاء ليشجعني لكن الحظ جانبني. أهنيء منظمي هذا الملتقى على المجهودات التي بذلوها من أجل توفير كل سبل النجاح للرياضيين المكشاركين، الأجواء جيدة والمنافسة على المضمار أيضا". -- العداء المغربي عبد القادر حشلاف (الفائز بسباق 3000م موانع): "هدفي كان هو النزول عن حاجز 8د و10ث ولكن لقلة المنافسة بسبب الإصابة، لم أستطع تحقيق ذلك. أنا عائد للتو من الإصابة ولم أتدرب بما فيه الكفاية لتحقيق نتيجة أفضل سأواصل استعداداتي بشكل مكثف على أمل استعادة جميع مؤهلاتي في أفق المشاركة في الاستحقاقات القادمة". السباق كان شيقا وتكتيكيا اعتمد على السرعة النهائية، والمنافسة كانت قوية خاصة من طرف العدائين المغاربة كحميد الزين وبعض العدائين الكينيين والقطريين. راقبت السباق من بدايته وحتى 800م الأخيرة، وبفضل السرعة النهائية تمكنت من الظفر بالمركز الأول. -- العداءة المغربية حليمة حشلاف (الفائزة بسباق 800م): "أنا سعيدة جدا أولا بالفوز الذي حققته في ملتقى دولي ببلدي وأمام جمهوري وثانيا بمستوى لياقتي البدنية التي مكنتني من استعادة ريادة هذه المسافة على المستوى الوطني. ملتقى محمد السادس الدولي مناسبة ثمينة بالنسبة للعدائين المغاربة الشباب لمواجهة أبطال أولمبيين وعالميين وكذا بالنسبة للجمهور الرياضي المغربي الذي يعاين عن قرب أسماء لامعة في سماء ألعاب القوى العالمية". السباق كان في المستوى والفوز لم يكن مفاجئا لي لأن استعداداتي له كانت بشكل جيد، ويعتبر هذا الفوز حافزا لي ودفعة قوية لخوض الإستقاحاقات القادمة بروح معنوية عالية". -- العداء المغربي أمين لعلو (الفاز بسباق 1000م): "التركيز الآن منصب على بطولة العالم. لقد حرمت نفسي من المشاركة في الملتقيات الكبرى لأكون جاهزا في هذا الملتقى. كنت أطمح أن أسجل توقيتا أفظل في هذا السباق الذي كانت فيه المنافسة جد قوية باعتبار أن كل العدائين المشاركين فيه يتوفرون على توقيت جيد وعلى أتم الإستعداد . مستوى السباق كان جيدا رغم أن الإيقاع كان ينزل في بعض الأحيان خاصة في 500م الثانية وحاولت مجاراة السباق ورفع الإيقاع، إلى الأمتار الأخيرة ". -- العداء المغربي عزيز أوحادي (الفائز بسباق 100م): "المنافسة كانت قوية. وإنه لشرف كبير لي أن أشارك إلى جانب عداء عالمي من طينة آسافان باول ، وأفوز عليه . وهذا سيكون حافزا لي لخوض باقي المنافسات بمعنوية عالية وبدون نقص وارتباك.