اعتبر الحسين عموتة ، مدرب فريق اتحاد الفتح الرياضي، أن هزيمة فريقه في مباراة ذهاب الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام فريق دياراف دكار السينغالي 2-1، نتيجة "مرضية وستجلعنا نجري لقاء الإياب في ظروف أحسن " . وصرح عموتة ، في أعقاب هذه المباراة، التي أقيمت بين الفريقين السينغالي والمغربي اليوم الأحد بملعب ديامبا ديوب بالعاصمة السنيغالية، "إن هذه النتيجة تبقى مرضية لعدة اعتبارات من بينها غياب العديد من لاعبينا الأساسيين الذي لم يتمكنوا من مرافقتنا إلى دكار بسبب الإكراهات المرتبطة بتدبير ثلاث مباريات خلال هذا الأسبوع منها مباراة هامة مؤجلة عن الدورة 18 من البطولة الوطنية سنجريها الخميس المقبل ضد أولمبيك آسفي " وأضاف "لقد أقدمنا خلال هذه المباراة على إشراك لاعبين لم يشاركوا لمدة طويلة والبعض منهم عادوا للتو من فترة نقاهة بعد تعرضهم لإصابات" مبرزا أن الفريق السينغالي، الذي لعب على أرضه وأمام جمهوره " يعتبر من أفضل الأندية على مستوى البطولة السينغالية". وأشار عموتة إلى أن الفريق المغربي " خاض شوطا أولا دون المستوى لكن بعد الإقدام في الشوط الثاني على ثلاث تغييرات مفيدة تمكنا من أخذ المبادرة وخلق ثلاث فرص حقيقية للتسجيل من بينها واحدة ترجمت لهدف بواسطة جمال التريكي في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء. وأكد عموتة أن فريق اتحاد الفتح الرياضي، الذي سيكون مكتمل الصفوف" سيقول كلمته ويضرب بقوة في مباراة الإياب، المقررة بعد أسبوعين بالرباط، لأن الهدف الموقع خارج الأرض يزن ذهبا". وكان فريق دياراف دكار قد فاز على اتحاد الفتح الرياضي الرباطي 2-1 في مباراة ذهاب الدور التمهيدي من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي أقيمت بينهما اليوم الأحد، بملعب ديامبا ديوب بالعاصمة السنيغالية. وسجل هدفي الفريق السنيغالي باب توري (د 45 + 2) وإبراهيما ندوي (د 61)، فيما وقع هدف الفريق المغربي جمال التريكي (د 90 زائد 2). ويذكر أن فريق الجمعية الرياضية والثقافية "دياراف داكار" يلعب أدوارا طلائعية في البطولة السيغالية حيث سبق له أن أحرز لقبها عشر مرات سنوات (1968 و1970 و1975 و1976 و1977 و1982 و1989 و1995 و2000 و2004)، كما أحرز 13 مرة كأس السينغال (1967 و1968 و1970 و1973 و1975 و1982 و1983 و1985 و1991 و1993 و1994 و1995 و2008).
