رئيس مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للبلدان الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية يثمن ارتباط المغرب الدائم بالأسرة الفرنكفونية

عبر وزير الشباب والرياضة والثقافة البوروندي السيد جونس جاك نيينيميغابو، اليوم الخميس بمراكش، باسم جميع البلدان الأعضاء في مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للبلدان الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية عن شكره وامتنانه للمغرب على ارتباطه الدائم والموصول بالأسرة الفرنكفونية.
وقال السيد جونس جاك نيينيميغابو، الرئيس الحالي لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للبلدان الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية، الذي يعقد اجتماعه التاسع بمراكش (11 و12 مارس الجاري)، "إننا نود التعبير عن عرفاننا للمغرب على كل ما يبدله من اهتمام بهذه الهيئة، مع شكرنا للمملكة على قبولها، في وقت وجيز، احتضان هذا الاجتماع والظروف الممتازة للعمل التي وفرت لنا ".
وأبرز الدور الأساسي الذي يقوم به المغرب داخل هذه الهيئة، مشيرا إلى تنوع وتعدد مجالات التعاون بين الطرفين في قطاعي الشباب والرياضة .
ومن جهته، أوضح المستشار الخاص للأمين العام للفرنكفونية السيد عصمان باي أن المملكة" ذات حضارة عريقة وموطن حي لثقافة مختلطة" مجددا امتنانه للمغرب على إعطائه الفرصة لإحداث هيأة جديدة وهي الألعاب الفرنكفونية التي احتضن أولى دوراتها.
وأشار السيد باي إلى أن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للبلدان الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية نهض بمهامه كما ينبغي من خلال تمكين شباب الدول الأعضاء من الاختلاط وتبادل الرياضيين في جميع الفئات .
وذكر بأن المنظمة الفرنكوفونية قامت خلال السنوات الأخيرة بمواكبة بعض الدول في
وضع مجالسها الوطنية للشباب بتعاون مع المؤتمر ، مؤكدا عزم المنظمة على دعم هذا النهج خلال الفترة الممتدة ما بين 2010 و2013
وأعرب عن اعتزازه بإحداث مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للبلدان الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية لجمعية الأكاديميات الأولمبية الفرانكفونية بالإضافة إلى البرامج التي تعتمدها لفائدة استعمال اللغة الفرنسية داخل الجامعات الرياضية الدولية.
وأشار إلى أن هذه المبادرات من شأنها أن تساهم بشكل فعلي في أنشطة المنظمة الدولية للفرنكفونية من أجل استعمال اللغة الفرنسية وإنعاش الفرانكفونية بمناسبة الألعاب الأولمبية والأولمبية الموازية.