استقلالية المرأة مفتاح لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والسلم الاجتماعي (السيدة الصقلي)

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي مساء أمس الأربعاء بالدارالبيضاء، أن استقلالية المرأة ليست هدفا في حد ذاتها، بل هي مفتاح لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي والسلم الاجتماعي.
وشددت السيدة الصقلي، في كلمة خلال لقاء نظم أمس بمناسبة الذكرى المائة لليوم العالمي للمرأة، في موضوع " أيتها المغربيات، اعرفن حقوقكن"، على ضرورة اتخاذ التدابير الملائمة للنهوض بالمقاولة النسائية وتعزيز حقوق النساء في المجالات ذات الأولوية، وخاصة الشغل والتربية والصحة.
من جهته أبرز السيد عبد العالي العلوي البلغيثي، مدير المستشفيات والعلاجات المتنقلة بوزارة الصحة، أن المغرب يتوفر على كل الشروط الإيجابية للنهوض بالصحة العامة، وخاصة صحة النساء.
وأكد في هذا الإطار أن وزارة الصحة جعلت الحد من وفيات الأمهات أثناء الولادة من ضمن أولويات مخططها الاستراتيجي 2008-2012.
وتابع أن المرأة المغربية ما تزال تناضل من أجل الحصول على كامل حقوق المواطنة، حتى تتمكن من ممارسة ما يترتب عن هذه الحقوق في كافة المجالات السياسية والمدنية والاقتصادية والثقافية، بما ينسجم والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.
أما السيدة صباح الشرايبي، رئيسة جمعية (فضاء نقطة انطلاق) للنهوض بالمقاولة النسائية، فقد دعت إلى تعزيز التعاون بين المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية المعنية، لتحقيق مزيد من التقدم في قضية المرأة.
وتم بهذه المناسبة تكريم السيدة كنزة بلمجدوب عميدة نادي (إينير وييل) والسيدة لطيفة أحدمون رئيسة غرفة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء نظم من قبل النادي الدولي (إينير وييل-الدار البيضاء)، وهو جمعية تتوخى تعزيز علاقات الصداقة بين الدول وتشجيع القيم المثلى لخدمة الشعوب عبر القيام بمجموعة من المبادرات ذات الطابع الاجتماعي.