فيلم “إرفع رأسك” للمخرج الإيطالي أليساندرو إنجيلني يفوز بالجائزة الكبرى لمدينة تطوان

فاز الفيلم الطويل “إرفع رأسك” (2009) للمخرج الإيطالي أليساندرو إنجيليني ب”الجائزة الكبرى لمدينة تطوان” بمهرجان تطوان الدولي السادس عشر لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط،الذي نظم في الفترة ما بين 27 مارس الماضي وثالث أبريل الجاري،وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وخلال حفل اختتام هذه الدورة الذي نظم أمس السبت بسنيما “اسبانيول” بتطوان،تم منح جائزة محمد الركاب (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) في صنف الافلام الطويلة للفيلم التركي”10 إلى 11′′ لمخرجته بيلين إسمير،فيما حصل الفيلم الإسباني “أوري” للمخرج ميغيل أنخيل خيمينس كولمنار على جائزة عز الدين مدور للعمل الأول.
وكانت الجائزة الخاصة بأحسن دور رجالي من نصيب الممثل الإيطالي سيرجيو كستيليتو في فيلم “إرفع رأسك”،وفازت بالجائزة الخاصة بأحسن دور نسائي الممثلة الإيطالية مارغاريتا باي بطلة فيلم “الفضاء الأبيض”،أما جائزة الجمهور فأحرز عليها الفيلم المغربي “المنسيون” لحسن بنجلون.
وفي فئة الأفلام القصيرة،عادت الجائزة الكبرى لمدينة تطوان لفيلم “أن تحيا” للمخرج التونسي وليد الطايع،بينما نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم “ميتروبوليس فيري” للمخرج الإسباني خوان غوتي،ومنحت جائزة الابتكار في نفس الفئة لفيلم “الكلب” للمخرج اليوناني نيكوس هارالمباولوس.
أما في صنف الأفلام الوثائقية،فكانت الجائزة الكبرى لمدينة تطوان من نصيب فيلم “العيش هنا” للمخرج التونسي محمد زران،وعادت جائزة الجزيرة الوثائقية الخاصة للفيلم الفلسطيني”عايدة” من إخراج تيل رويسكين،أما جائزة القناة الفرنسية (تي في 5 موند) الخاصة فعادت لفيلم “جيران” للمخرجة المصرية تهاني راشد،ومنحت لجنة التحكيم ميزة خاصة للفيلم الإيطالي “الطريق الخطأ” (2008) للمخرج سالفو كوصيا.
وبالمناسبة،تم عرض مجموعة من الأشرطة القصيرة تحت شعار “طريق السلامة يا سينما” من إنجاز وأداء أطفال عدد من المؤسسات التعليمية بمدينة تطوان تحت إشراف مجموعة من المؤطرين،كما سلم المدير العام للجزيرة الوثائقية السيد أحمد محفوظ درعا تقديريا لرئيس مؤسسة المهرجان السيد محمد نبيل بنعبد الله.
وشهد حفل الاختتام،أيضا،تكريم الفنان المصري محمود عبد العزيز تقديرا لمجموع إبداعاته السينمائية والتلفزية.
وكانت دورة هذه السنة من المهرجان قد استضافت السينما الشيلية،واسترجعت في “فقرة استعادة” عقدا من السينما المغربية،وذلك احتفاء بالفن السابع في المغرب،من خلال عرض ثلاثة عشر فيلما أخرج خلال العشرية الأخيرة.
وبخصوص العروض الخاصة،تم في فئة الفيلم الطويل عرض “وليدات كازا” لعبد الكريم الدرقاوي (2009)،و”فينك أليام” لإدريس شويكة (2009)،وافتتحت الدورة بفيلم “اولاد البلاد” لمحمد إسماعيل (2010).
وقد عرفت هذه الدورة،تكريم كل من النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالي،والممثل المغربي محمد بسطاوي والمخرج التركي ريحا إردم،وتنظيم ندوة دولية حول “النقد السينمائي: الرهانات والتيارات الجديدة”،ومائدة مستديرة بعنوان “السينما المغربية: إشكالات النمو”،وذلك بمشاركة عدد من المحترفين من مختلف بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.
مراكش بريس 2010/ و.م.ع- تطوان