قامت جل مؤسسات الدولة بمجهودات استباقية جبارة لمحاصرة وباء فيروس كورونا المستجد، وذلك بإقرارها العديد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من هذه الجائحة...ولكن الأحزاب السياسية والمؤسسات المنتخبة بمدينة بني انصار ما زالت صامتة ولم نسمع أي تصريح رسمي للتضامن والتكافل مع مختلف فئات المجتمع في هذه الأيام العصيبة والتي يخيم عليها الخوف والشؤم وعدم التفائل فكان بالأجدر من ساستنا المشاركة بآرائهم ولو تصريح للتخفيف عن الساكنة من خطر انتشار جائحة "كورونا" وأن ينخرطو في العمل الاجتماعي، بشكل أو بآخر...أم أ نهم ينتظرون حتى تصل الإستحقاقات المقبلة فقد عبر السيد "أحمد .ع" قائلا " إن الأحزاب السياسية ببني انصار، اختفت عن الأنظار في هذه الأيام الحرجة التي تجتازها الساكنة فكان بالأجدر أن يقوم الراسخون في السياسة بمدينة بني انصار أن يبادرو في مجموعة من الإسهامات المادية والمعنوية.وأن يثبتو قرارات المؤسسة الملكية من هذا الوباء، والاصطفاف لفائدة المواطن "بايث انصار وإفرخانن" وأن يكونو قاطرة تقود العمل الاجتماعي والإنساني، لفائدة المعوزين والفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة؛ وأن يقفوا مع هذه الفئة لمواجهة ظلم الوباء والفقر والمرض. والتعاون مع السلطات المحلية بالمدينة، بخصوص الطريقة التي يتم بها تدبير عملية إحصاء وتوزيع قفة المساعدات الخاصة بجائحة «كورونا» على مستحقيها...لكن شريطة إبعاد النوايا ذات الطابع السياسي عن عملية تسجيل المواطنين وتوزيع القفة.