أمر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بفاس، يوم الأربعاء الماضي، بوضع البرلماني السابق، عبد الحميد المرنيسي، رهن الاعتقال الاحتياطي وإحالته على السجن المحلي "بوركايز"، وذلك بعد مثوله في حالة سراح أمامه، حيث يتابع بتهم تتعلق بالنصب وانتزاع عقار من حيازة الغير باستعمال التدليس والتوصل بغير حق إلى تسلم وثائق وشهادات إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات وإقرارات غير صحيحة واستعمالها. وجاء تحريك المتابعة في حق البرلماني السابق عن حزب التقدم والاشتراكية، بعد توصل رئاسة النيابة العامة بشكاية من طرف الصيدلاني عمر الفاسي الفهري تقدم بها أصالة عن نفسه ونيابة عن ورثة عمر أكومي، يتهمه من خلالها بالاستيلاء على عقار مساحته 15 هكتارا. وحسب الشكاية، التي نشرت يومية "الأخبار" مضمونها، فإن المتهم استغل شراءه للقطعة المسماة جنان عبد الواحد (مساحتها هكتار وبها 61 شجرة زيتون) وغابة الرامية (مساحتها ربع هكتار) ليقوم بالاستيلاء على جزء من الملك المسمى "الغابة الكبرى" والذي يوجد منذ عقود خلت في ملكية أسرتي اكومي والفاسي الفهري، وذلك بمساحة إجمالية قدرها 15 هكتارا بها 210 من أشجار الزيتون.