توصلت "ناظورسيتي"، بصور من موقع الحفر بمنطقة "بوخنوز" في العروي، حيث عثرت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يوم أمس على عظام بشرية مر عليها أزيد من 20 سنة، دفنت وسط منزل مهجور كان يأوي عناصر متطرفة ضمنهم معتقل على خلفية الإرهاب بسجن عكاشة. وعلمت "ناظورسيتي"، أن جثة تم العثور عليها بملابسها، بالإضافة إلى عظام بشرية مدفونة في نفس موقع الحفر، فيما أفادت معطيات أخرى بأن الأمر يتعلق بقريبتين لمتطرف يوجد رهن الاعتقال بسجن عكاشة اختفتا عن الأنظار منذ مدة طويلة. وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت صباح أمس الأربعاء، من تحديد مكان دفن عظام بشرية داخل بقايا مسكن مهجور بمنطقة "بوخنوز" ضواحي مدينة العروي، والذي كان يأوي في وقت سابق عناصر متطرفة. وذكر بلاغ مشترك للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، أن العمليات الميدانية وإجراءات المسح التقني التي باشرها خبراء مسرح الجريمة بتعاون مع مكتب حفظ الصحة وعمال الإنعاش الوطني وممثلي السلطة المحلية، تحت الإشراف المباشر لنائب الوكيل العام للملك بمدينة الناظور، مكنت من استخراج بقايا عظام بشرية يشتبه في كونها مرتبطة بجريمة قتل عمد وقعت في سنة 1999.