شرع المغرب في السنوات الأخيرة على تطوير مدفعيته بشكل كبير ومتسارع بعد زيادة التوتر مع الجزائر، سواء كانت مدفعية أرض - أرض أو مدفعية أرض – جو (دفاع جوي). وقد تم عمل الكثير لتحسين الدفاع الجوي مع وصول الأنظمة الصينية والفرنسية والإسرائيلية، وآخرها شراء نظام الدفاع الجوي المتكامل Barak MX من شركة IAI الإسرائيلية. كما تم تعزيز المدفعية الأرضية عن طريق إدخال المدفعية الفرنسية قيصر، وشراء الطائرات بدون طيار الإسرائيلية لتوجيه نيران المدفعية. وفتحت العلاقة العسكرية الجديدة مع إسرائيل الباب أمام المغرب للحصول على أسلحة وتقنيات حديثة وجديدة دون شروط أو ضغوط. وكشفت مصادر عليمة، عن قرب توصل الرباط بقاذفة الصواريخ من نوع PULS من Elbit Systems الإسرائيلية، القادرة على إطلاق مجموعة واسعة من الصواريخ الموجهة، ويمكن للنظام تحييد الأهداف بدقة وكفاءة على جميع المسافات.