أطلق برنامج جديد يهدف إلى تحفيز تطوير العلوم والتكنولوجيا وتدعيم الجهود الوطنية في هذا المجال. البرنامج يعد جزءا من تنفيذ اتفاقية إطار أبرمت بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عزالدين المديوي، والرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، وهو يأتي في إطار سياسة المغرب الرامية إلى جعل البحث العلمي والابتكار محركات أساسية للتنمية الوطنية. يتمتع البرنامج بتمويل ضخم يصل إلى مليار درهم مغربي، موزع على أربع دورات من 2025 إلى 2028. هذه الأموال تأتي من صندوق مشترك بين وزارة التعليم العالي ومكتب الفوسفاط، حيث سيتم تخصيص 200 مليون درهم للمغاربة المقيمين في الخارج للمساهمة في النظام الوطني للبحث العلمي والابتكار.