في قلب مدينة الحسيمة، تكشف شوارع المدينة عن واقع صامت يجسد تأثير موجة الحر التي تجتاح المنطقة. خلال عطلة نهاية الأسبوع، تبدو الطرقات خالية على عروشها، حيث يغيب صخب الحياة المعتاد وتُغلق المحلات أبوابها، فيما يلجأ أغلب السكان إلى ملازمة منازلهم أو التوجه نحو المتنزهات والشواطئ هربًا من أشعة الشمس الحارقة. تأتي هذه الظاهرة في ظل درجات حرارة مرتفعة تؤثر على حركة الناس اليومية، فتفضّل العائلات والفرادى الاسترخاء في الظل أو الاستمتاع بنسيم البحر العليل، ما جعل الأماكن العامة مثل الشواطئ والفضاءات الخضراء تشهد إقبالاً متزايداً في ساعات النهار.