خلّف انتحار الأستاذ معاذ بلحمرة، الذي كان يدرّس بمدارس بدر والنصر وطارق بن زياد التابعة للمديرية الإقليمية مولاي رشيد، صدمة قوية داخل الوسط التربوي، وأثار موجة من الغضب والاستنكار، بعد أن أُقدم على وضع حد لحياته عقب قرار توقيفه مؤقتًا عن العمل، استنادًا إلى شكايات من أولياء أمور تتهمه بتعنيف التلاميذ. وفي أول رد رسمي لها، نفت وزارة التربية الوطنية، عبر مديريتها الإقليمية بمولاي رشيد، ما راج بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة أنه توصّل بأجر شهر يونيو كاملاً، كما أكدت أن أسرته ستتلقى مستحقات "رصيد الوفاة". وأعربت المديرية عن أسفها العميق لهذا "المصاب الجلل"، مقدّمة تعازيها لعائلة الفقيد.