في أعقاب حادثة انتحار الأستاذ معاذ بلحمرة، وما أثارته من ردود فعل واسعة في الأوساط التربوية والإعلامية، أصدرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمولاي رشيد، يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، بلاغا توضيحيا تنفي فيه جملة وتفصيلا الأخبار المتداولة بخصوص توقيف راتب الفقيد أو عدم صرف مستحقاته المالية. وأوضحت المديرية في بلاغها أن الأستاذ معاذ، رحمه الله، لم يتم توقيف راتبه، بل توصل بكافة مستحقاته بما في ذلك أجر شهر يونيو، كما جرى صرف رصيد الوفاة لفائدة ذويه طبقا للمساطر الإدارية المعمول بها. وجاء هذا البلاغ ردا على ما تم تداوله ببعض المنابر الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي والتي نسبت إلى الفقيد معطيات خاطئة من شأنها تأجيج الوضع وتأليب الرأي العام حسب البلاغ. وأقدم الأستاذ معاذ بلحمرة، المشتغل قيد حياته بالقطاع التعليمي في منطقة مولاي رشيد، على وضع حد لحياته بمنطقة دار لمان، في حادثة أثارت صدمة واسعة في الأوساط التربوية والرأي العام. وتفيد الأخبار أن أسباب الحادثة تعود إلى سلسلة من الضغوط المهنية والنفسية التي تعرض لها الأستاذ خلال الفترة الأخيرة بعد توقيفه عن العمل.