خيم الحزن والأسى على مدينة الناظور إثر وفاة زوجة الفاعل الجمعوي المعروف محمد بويعوماذ، التي أسلمت الروح إلى بارئها في ريعان شبابها، مخلفة وراءها ثلاثة أبناء، وأسرة مكلومة وأصدقاء ومعارف أبكاهم النبأ المفجع. وقد شكل هذا المصاب الأليم صدمة لكل من عرف الراحلة وأفراد أسرتها، لما عُرفت به من طيبة المعشر وحسن الخلق. وقد شُيعت جنازة الفقيدة، اليوم، في موكب جنائزي مهيب انطلق بعد صلاة الظهر من مسجد محمد السادس نحو مقبرة سيدي سالم، بحضور جمع غفير من الأهل والأصدقاء، بالإضافة إلى عدد من أعيان المدينة وفعاليات المجتمع المدني. وكانت أجواء الجنازة مؤثرة، طبعتها مشاعر الحزن والدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة.