في واقعة صادمة هزت ساكنة منطقة إكيدي بإقليم تارودانت، لقي طفل صغير حتفه إثر تعرضه للدغة أفعى سامة بدوار تسكينت، في مشهد مأساوي يعكس هشاشة الرعاية الصحية بالعالم القروي، ويعيد فتح النقاش حول الخطر الموسمي الذي تمثله الزواحف القاتلة مع بداية كل صيف. وبحسب شهادات من عين المكان، فقد باغتت الأفعى الطفل أثناء لعبه بالقرب من منزل أسرته، ليتم نقله على عجل في محاولة يائسة لإنقاذه، غير أن حالته تدهورت بسرعة بفعل قوة السم، وفارق الحياة لاحقا بسبب غياب الأمصال الضرورية، وبعد المراكز الصحية المجهزة عن المنطقة.